أعربت لجنة المصالحة والوحدة، عن عميق امتنانها لرئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد على جهوده الكبيرة في عملية السلام، وأقيمت مراسم الوحدة والمصالحة الوطنية، رسميا في عاصمة الولاياتالمتحدةواشنطن، بحضور رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية. وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى، أن حدوث المصالحة بين كنائس تواهدو الأرثوذكسية يمثل قفزة تاريخية، مضيفا أنه لو تم ذلك في وقت سابق فإن المصالحة الإثيوبية- الإرترية لما استغرقت أكثر من 20 عاما، وقال إن "الوحدة في كنيسة تواهدو الأرثوذكسية لا تفيد الكنيسة فحسب، بل أيضا إثيوبيا والقرن الإفريقي والقارة بأكملها". وفي هذا الصدد انتهز رئيس الوزراء الفرصة لتهنئة المسيحيين والمسلمين الإثيوبيين أيضا على هذا الإنجاز، كما حضر رئيس الوزراء حفل استقبال في السفارة الإثيوبية، وأكد رئيس الوزراء أن المستقبل مشرق لإثيوبيا حيث دعا جميع الإثيوبيين في الداخل والخارج للعمل من أجل وطنهم الأم بروح واحدة. من جانبه، قام سفير إثيوبيا لدى الولاياتالمتحدة كاسا تكلى برهان، بشكر اللجنة المنظمة لحفل هدم الحواجز وبناء الجسور وفقًا لوزارة الخارجية.