محافظ القليوبية يقرر إقامة أول منطقة للصناعات الحرفية على مساحة 65 فدانا

أعلن المهندس محمد عبد الظاهر ، أنه قرر إقامة أول منطقة متخصصة للصناعات الحرفية بالمحافظة على مساحة 65 فدانا بعرب العليقات بالخانكة لخدمة المشروعات الشبابية الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاستثمار.
ويستفيد من المشروع أكثر من ألفي شاب على مستوى المحافظة، ويجري حاليا وضع المخطط التفصيلي للمشروع بالتنسيق مع الوزارات المعنية، تمهيدا للبدء فيه خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح عبد الظاهر أن المشروع سيخدم الأجيال الجديدة من أبناء القليوبية، وسيتم تنفيذه على المدى الطويل، عن طريق تأهيل المنطقة ومدها بالمرافق اللازمة.
ولفت إلى أنه "بصدد عمل خريطة جديدة للاستثمار في كافة المجالات، تضمن كافة المشروعات المتاحة أمام المستثمرين ورجال الأعمال، وسيتم وضع الخريطة بمعرفة المتخصصين وخبراء الاستثمار، بالتعاون مع جامعة بنها، التي تضم كوادر وخبرات يجب الاستفادة منها في هذا المجال، موضحا أنه اكتشف عدم وجود رؤية واضحة المعالم للاستثمار على أرض المحافظة، وأن الأمور تسير في هذا المجال وفقا لمعطيات كل مرحلة، وهو أمر غير مقبول، لأنه من المفترض أن يكون هناك تفكير علمي ومخطط واضح المعالم لتنمية الإقليم على المدى البعيد، وهو ما نأمله في هذا المشروع الجديد، الذي يتضمن رؤية مستقبلية لوضع القليوبية خلال ال20 عاما المقبلة، بحيث يأتي أي مسؤول ليجد أمامه نقطة انطلاق، وهي مسألة كنا نفتقدها في الماضي".
وأشار المحافظ إلى أنه يسعى خلال المرحلة المقبلة إلى دفع عجلة الاستثمار بالمنطقتين الصناعيتين بالخانكة، عن طريق تشغيل المشروعات المتعثرة بكامل طاقتها، وسرعة الانتهاء من المشروعات الجديدة، مؤكدا أنه يمد يد العون لكافة المستثمرين الجادين بالمنطقتين، وأنه "لدينا حزمة من الإجراءات والتيسيرات الجديدة لتشجيع الاستثمار، بهدف خلق المزيد من فرص العمل للشباب".
وأضاف عبد الظاهر أنه قرر منح مهلة أخيرة لكافة المستثمرين المتعثرين لسداد الأقساط المتأخرة نتيجة الظروف الاقتصادية والأمنية التي مرت بها البلاد، لكنه في نفس الوقت يطالب الجميع بالجدية في تنفيذ مشروعاتهم الجديدة، مع التزام المحافظة بحل المشكلات التي تعترضهم، وتوفير الخدمات الإدارية والأمنية بالمنطقتين، موضحا أنه قام بزيارة ميدانية وشاهد على الطبيعة المشروعات القائمة، كما لتقى أعضاء جمعية المستثمرين بالخانكة، ووعد بعقد لقاء موسع مع جميع رجال الأعمال والمستثمرين عند طرح الخريطة الاستثمارية الجديدة للقليوبية.