قالت الفنانة ثراء جبيل إن «الرحلة» من أكثر المسلسلات التى تلقت عنها ردود فعل من الجمهور، مشيرة إلى أن أكثر التعليقات القريبة لقلبها كانت إشادة المخرج محمد ياسين بدور «كارما» الذى جسّدته فى المسلسل، متابعة: «ياسين محب للأوبرا والموسيقى، لذلك أعماله تتصف بالكمال، كما يقدّر من يعمل فى أكثر من مجال». وأضافت «ثراء» ل«الوطن»: «باسم على» مخرج الوحدة الثانية بالمسلسل هو من رشحنى للدور، بعدما تم ترشيحى له من أكثر من شخص، لأنه تم تسكينه بناء على دور الأخت الأكبر، وعندما قابلت «حسام» شعر أننى أشبه إلى حد كبير الفنانة حنان مطاوع التى عملت معها من قبل فى فيلم «قبل الربيع»، وكان الدور جذاباً بالنسبة لى، لحب الشخصية للفوتوغرافيا، بالإضافة إلى أن الأحداث التى تمر بها غير متوقعة وعلاقتها بصديقتها وصديقها القريب منها. وأشارت إلى أن شخصية «كارما» لا تشبهها فى الحقيقة: «دائماً أعتمد على التلقائية فى أعمالى، ومن وجهة نظرى كثرة المذاكرة تنفى التلقائية وتقينى من ردود الفعل المفاجئة، وبالفعل جلست للعمل على تفاصيل شكل الشخصية قبل بدء التصوير، ومن أصعب المشاهد التى قدمتها عندما جاءت أم كارما إليها فى المعرض لتخبرها بحقيقة أنها والدتها». أستعد لتصوير فيلمين وتعلمت من «حنان» وأعتبرها أستاذة «الإحساس» وأكملت: «كنت فى حيرة شديدة من ناحية التعامل مع هذا المشهد، وساعدتنى الفنانة حنان مطاوع فى تنفيذه، لا سيما أننى ليست لدىّ ذاكرة انفعالية للتعامل معه، ووجدت نفسى أتحدث بناء على مشاعرى، وكنت أتمنى إعادة المشهد مرة أخرى، ولكن المخرج أشاد بأدائى». وعلقت على كواليس تصوير مشهد نهاية «كارما» بقولها: «لم يكن لدىّ صلاحية للتدخل فى تعديل نهاية الشخصية ووفاتها فى حادث سير قبل أن تطمئن على صحة شقيقتها المريضة بالسرطان، وهذا المشهد كان غير متوقع من الجمهور، وصوّرته فى 6 ساعات على أكثر من مرحلة، وشعرت بقلق قبل تصويره، لأننى لم أعتد تنفيذ مشاهد الأكشن، ولكنى تلقيت عنه إشادة كبيرة من الجمهور». وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع الفنانة حنان مطاوع: «لديها خبرة كبيرة، وعاطفية تتقمص الأدوار بسهولة، فهى أستاذة الإحساس، وشخصية حنونة ومتعاونة». وأردفت: «تعرفت أيضاً على الطفلة (هنا) التى جسدت دور سلمى، فى أول مرة قابلت فيها المخرج حسام على، والصدفة أنها تحسب الرسم، وهى طفلة رقيقة وموهوبة، وأتوقع لها مستقبلاً باهراً». ومن ناحية أخرى، كشفت «ثراء» عن انتهائها من تصوير مسلسل «شقة فيصل» مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز، مضيفة: أنتظر عرض المسلسل على إحدى القنوات الفضائية، خصوصاً أننى أقدم دوراً مختلفاً لم أجسده من قبل، وهو «غادة الملكة» تاجرة هيروين تنفصل عن خطيبها «كريم»، وتتزوج من أحمد فتحى الذى يتاجر فى المواد المخدرة أيضاً. وتابعت: الدور مختلف لأننى أرتدى عباءات وأتحدث بطريقة مختلفة، وخلال الفترة المقبلة أستعد لتصوير فيلمين قصيرين، أحدهما يُدعى «هذيان»، ومن ناحية أخرى اقترحت على المخرج حسام على فيلماً روائياً طويلاً كتبته منذ سنوات، ومأخوذ عن رواية فوضى الحواس لأحلام مستغانمى.
