توعدت حركة 6 أبريل وزارة الداخلية، بالتصعيد ضدها وتنظيم وقفات مفاجئة، رداً على اعتقال قوات الأمن 5 من أعضائها فى المنوفيةودمياط والمنصورة. والمعتقلون هم: محمود جمال وأيمن الشاطورى، وجرى اعتقالهما أثناء وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة دمياط احتجاجاً على غياب الأمن فى المحافظة، ومحمد أحمد وحامد محمد حامد، اللذان اعتقلا أثناء وجودهما بنادى كلية التجارة بشبين الكوم ضمن حملة اعتقالات عشوائية حسب تأكيدات الحركة، فضلا عن اعتقال آخر بالمنصورة. واتهمت الحركة فى بيان أمس، الداخلية باستخدام أساليب جديدة فى التنكيل بالمواطنين وتكميم الأفواه والقتل والاعتقال العشوائى، وأنها لا يهمها سوى «الأمن السياسى»، فى الوقت الذى يعانى فيه المواطن من غياب روح الأمن والطمأنينة، مطالبة بالإفراج الفورى عن أعضائها، ومشددة على أن هذه الاعتقالات لن ترهبهم وأنهم لن يهدأوا لحين تطهير الوزارة ممن سمتهم «أذناب النظام البائد»، محملة الوزارة مسئولية ما قد يجرى لهؤلاء الشباب. وقال زيزو عبده القيادى ب6 أبريل ل«الوطن» إن التهم الموجهة لمعتقلى الحركة «هزلية»، وتؤكد أن الداخلية لم تتغير وتتربص بالمواطنين، مشيراً إلى أنهم سيصعدون ضدها وسيستمرون فى وقفاتهم الاحتجاجية ضد القمع الأمنى تجاه الشعب، مؤكدا أن تلك الاعتقالات لن ترهبهم وسيكون هناك خطوات تصعيدية مفاجئة للداخلية. من جانبها، نظمت مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وعدد من النشطاء وقفة احتجاجية مساء أمس -والجريدة ماثلة للطبع- أمام مجلس الشورى للاعتراض على عدم إلغاء المادة الخاصة بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى.