طالب الإعلامي شريف مدكور، خلال حلقة أمس الإثنين، من برنامج "شارع شريف" الذي يُبث عبر شبكة تليفزيون "النهار"، زملاءه الإعلاميين، لا سيما مُقدمي برامج ال"توك شو"، بعدم الحديث لمدة عام واحد، الأمر الذي ينال إعجاب المُشاهد، وذلك من خلال ارتداء قناع صغير على الفم، قائلًا: "هديهم القناع ده وهحط فيه شطة". واعتاد الجمهور، على التصريحات الجريئة، من قِبل "مدكور" الذي يُصرح بها، من حينٍ لآخر، حيث يُعبر عن رأيه دون اعتبارات أو تجميل، الأمر الذي يزيد من احتماليه وقوعه في دائرة خلافات، لاسيما مع الأشخاص التي يرتبط أسماؤها بهذه التصريحات. وترصد "الوطن" في ذلك التقرير، أبرز تصريحات شريف مدكور، والتي صرّح بها في برامجه، أو حواراته التليفزيونية، وهم كالآتي: "مستفز" وجه "مدكور" انتقادًا لإعلان الفنانة يسرا، الخاص بإحدى الشركات العقارية، وعُرض في شهر رمضان الماضي، واصفًا إياه ب"المستفز"، لا سيما وأنها تتحدث عن ضرورة شراء المستلزمات من محال كبيرة، مؤكدًا أنه ليس من الضروري شراء المستلزمات من محال كبير، فهناك أشخاص لديهم خبرة وإبداع. "كرتونة بيض" اعترف "مدكور" بواقعة جمعته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، في إحدى الحفلات التي كان يُقدمها، حيث وصفت إياه ب"كرتونة بيض"، الأمر الذي دفعه لكتابة تدوينة ساخرة، عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد تعرضها لوعكة صحية. وأكد مقدم "شارع شريف" أنه لم يهتم بهذه الواقعة، حيث كتب: "أنا مدايقتش أنها شتمتني، بس أكتر حاجة وجعتني هى إن كان معاها بناتها الصغيرين، وقالتلي كده قدامهم، فاتكسفتلهم أوي.. ده غير إنها صعبت عليا أوي، وما زالت بتصعب عليا، لأنها بتتمتع بموهبة جبارة، وكنت منبهر بيها جدًا.. بس للأسف خلاص.. وممكن يكون شتيمتها دي لأنها مش حباني بس ده مش فارق معايا". "غسيل الأموات" قال "مدكور" إن تغسيل الموتى جاء بالصدفة، عندما شارك في تغسيل أحد الأشخاص، مشبهًا ذلك بتجهيز العريس لعروسه، لكن في هذا الأمر ننظف الشخص للقاء ربه، مؤكدًا أنه توقف عن ذلك بعد أن وصل لدرجة من السلام الداخلي، الذي يجعله لا يحتاج لذلك، مندهش من تعجب الناس عندما يعلمون بمشاركته في التغسيل. "مذيع الستات" قال مدكور، في حواره مع الإعلامية سمر يسري، إنه لن ينزعج عندما يتم وصفه ب"مذيع الستات"، قائلًا: "أحلى حاجة بتبسطنى لما يتقال عليا مذيع الستات.. تاج على راسى"، موضحًا بقوله: "مش فارق معايا حد يقولى منسون"، إذ أن هناك جزءًا كبيرًا من الرجال مرضى، ولا يعرفون معنى "الرجولة"، فهى موقف وليس ملابس أو طريقة كلام، بل تصرفات وتحمل مسئولية.
