شهدت قرى من مراكز المحلة وسمنود وزفتى والسنطة بمحافظة الغربية، خروج مسيرات ظهر اليوم لدعم وتأييد الجيش والشرطة ودعم خارطة الطريق لثورة 30 يونيو والقصاص لدماء الشهداء الذين سقطوا في عهد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول، والمطالبة بإعدامه وبرفقته قيادات جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" الماثلين أمام هيئة محكمة الجنايات بأكاديمية الشرطة في القاهرة. ففي قريتي ميت حبيب وميت بدر حلاوة، التابعتين لمركز سمنود، نظّم المئات من الأهالي وشباب القوى والحركات الثورية مسيرة حاشدة رفعوا خلالها صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعددًا من وزراء الحكومة الحالية دعمًا لها ولخارطة الطريق خلال المرحلة الانتقالية. وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، كما أذاعوا عبر مكبرات الصوت المحمولة فوق سيارات جابت شوارع وميادين القرى أغنية "تسلم الأيادي" وسط تصفيق حاد ومطالب بمحاكمة قيادات أعضاء "المحظورة" وقياداتها محاكمات ثورية عاجلة. كما نظّم العشرات من شباب القوى والحركات الثورية أمام مجمع محاكم المحلة وقفة تضامنية لدعم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، وقيادات الجيش والشرطة ضباطًا وأفرادًا وسط اختفاء كامل لأنصار المعزول الذين استقلوا حافلاتهم متوجهين للقاهرة للمشاركة في المظاهرات المنددة بمحاكمة المعزول وبما أسموه ب"الانقلاب العسكري" واضطهاد أعضائهم أمام أكاديمية الشرطة. كما نفى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، نشوب مشاحنات أو اشتباكات بين الأهالي وأعضاء المحظورة بنطاق شارع شكري القوتلي وإدارة شرق المحلة التعليمية، لافتًا إلى أن الحالة الأمنية مستقرة ولا يشوبها أي قلق.