ألقت قوات الأمن العراقية، اليوم، القبض على انتحارية ترتدي حزاما ناسفا، قبل تفجير نفسها أمام مدرسة ابتدائية في مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية، شرق بغداد. وقال مصدر أمني عراقي، رفض الكشف عن اسمه إن "انتحارية ترتدي حزاما ناسفا في العقد الرابع من العمر حاولت تفجير نفسها أمام مدرسة سد مأرب في مدينة الصدر، لكنها فشلت بعد محاولتها عدة مرات". وأوضح أن "دورية للجيش قريبة من المدرسة رصدت المرأة التي بدت عليها حالة من الارتياب، فتمكنوا من القبض عليها وتفكيك الحزام". وبحسب شهود عيان، فإن "المرأة كانت تنتظر أمام المدرسة خروج التلاميذ عند الساعة 12.30 بالتوقيت المحلي في لحظة اعتقالها". وتعرضت الانتحارية التي لم تكن تحمل اي وثيقة تثبت هويتها، الى الضرب من عدد من الاهالي الغاضبين. وفي الحي ذاته، تمكن حراس روضة اطفال من مسك شخصين وهما بصدد زرع عبوات ناسفة قرب جدار. واوضح المصدر ان "الحراس سلموهما الى الشرطة التي طوقت المكان لتفكيك العبوات الناسفة". واستهدف انتحاري يقود شاحنة كبيرة مفخخة مدرسة في قرية يقطنها تركمان شيعة في قضاء تلعفر الشهر الماضي، ما اسفر عن مقتل تسعة اطفال واصابة 24 اخرين .