في الرابع من يوليو بكل عام، يحتفل الأمريكيون بعيد الاستقلال للولايات المتحدة عن بريطانيا، منذ 1776، حيث يعتبر عطلة رسمية، ويحيي المواطنين ذلك العيد باحتفالات متنوعة بين المسيرات والألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات، بالإضافة إلى الخطب السياسية. وبمساء أمس، احتشدت العديد من العائلات العسكرية بساحة البيت الأبيض، حيث استقبلتهم السيدة الأولى ميلانيا، للاستماع إلى كلمة رئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة "عيد الاستقلال"، الذي تمنى فيه لشعبه عطلة سعيدة، وأثنى على الأبطال الأمريكيين، الذين قال إن تضحيتهم ساعدت الأمة على الفوز باستقلالها قبل 242 عاما. كما كتب ترامب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "عيد استقلال سعيد في الرابع من يوليو، بلدنا يقوم بعمل عظيم". ثم تلا ذلك حفل موسيقي، ومشاهدة الألعاب النارية في ناشونال مول، كما تمثلت الاحتفالات في مسيرات وعروض الخاصة بالمناسبة، وزيارة المواقع التاريخية واجتماع الأسر من عدة مدن أو ولايات فى أجواء من الفرح وعلى ولائم مميزة، وفقا لوكالة "رويترز". وفي أثناء ذلك، تسلقت سيدة أمريكية تمثال الحرية، لول مرة، اعتراضا على سياسة الرئيس الأمريكي ضد الهجرة، وفور ذلك أغلقت القوات الجزيرة بالكامل ومنعت السائحين من دخولها.