كشفت تحقيقات نيابة مصر القديمة، برئاسة المستشار محمد الطنباري، أن الخلافات الأسرية وراء انتحار "أميرة.ي"، 20 سنة في محطة ماري جرجس بمترو الأنفاق، إثر دخولها في مشاجرة مع أشقائها قبل أن تقدم على الانتحار بإلقاء نفسها أمام المترو. وأفادت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار أحمد عز الدين المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، أن أشقاء الفتاة يعتدون عليها بالضرب ويوجهون لها السباب باستمرار، عقب وفاة والدتها، لرغبتهم في عدم الإنفاق عليها في ظل سوء ظروف والدها المادية. كانت شرطة النقل والمواصلات، قد تلقت إشارة من سائق مترو بالخط الأول، تفيد بإلقاء فتاة نفسها أسفل عجلات القطار، أثناء دخوله محطة "ماري جرجس"، وتوفيت في الحال. وتبين أنه في يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينها وأشقائها، وأخبرتهم بإقدامها على الانتحار، ولكنهم لم يتعاملوا مع كلامها بجدية، ولكنها خرجت وتوجهت إلى محطة مترو الأنفاق، وقامت بإلقاء نفسها أمام القطار.