أعلن الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري، عن قبول منظمة اليونسكو بوضع المعامل المركزية للرقابة البيئية بالقناطر؛ لتكون مركزا من المراكز التابعة للمنظمة. وأشِار أن المعامل المركزية للرقابة البيئية بالقناطر، تعد من أول المعامل في الشرق الأوسط التي تحصل على شهادة الجودة في التحاليل البيئية من المنظمة الكندية لمعامل التحاليل البيئية (CAEAL)، والتي أُنشئت طبقا لأحدث المواصفات العالمية لتشييد المعامل المتخصصة في البيئة، حيث يتوفر بها التحكم البيئي الكامل تحت كامل ظروف التشغيل بما يضمن دقة التحاليل والنتائج باستخدام أحدث الأجهزة والخبرات المعملية، وجاء تفعيل دورها على أجندة أعمال اليونسكو نظرا لما لديها من خبرات قيمة في تشخيص مشاكل نوعية المياه، واقتراح أنسب الطرق لمعالجتها بهدف تحقيق الأمن البيئي لموارد المياه. وأضاف وزير الري، أن المعامل تقوم بتمكين الوزارة من تقديم خدمات تحليلية وتدريبية للدول العربية والإفريقية، والمساعدة في رصد نوعية المياه بمصر ودول حوض النيل، وتقوم أيضا بتحاليل دقيقة فيما يخص نوعية الموارد المائية، والتي تساعد على دعم اتخاذ القرار وتقديم إجابة سريعة ودقيقة فيما يخص تلوث المياه من خلال تقديم دراسات معملية مكثفة على مناطق التلوث. جدير بالذكر أن المعامل المركزية للرقابة البيئية تم إنشاؤها بصدور القرار الجمهوري رقم 316 لسنة 1994 بشأن إعادة تنظيم المركز القومي لبحوث المياه وإنشاء المعامل طبقا للمادة الثالثة من القرار، ويتضمن المركز137 عاملا بمختلف التخصصات والدرجات العلمية.