سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة التجسس الأمريكية تصل إلى الفاتيكان و«جوجل» و«ياهو» برلمانى روسى: السياسيون تركوا هواتفهم الذكية لأنها أصبحت وسيلة للتجسس عليهم.. و«جوجل»: لا نسمح لأحد بالدخول لأنظمتنا
أشارت مجلة بانوراما الإيطالية الأسبوعية إلى أن عمليات التنصت الأمريكية استهدفت الفاتيكان والبابا أيضاً، وكتبت «بانوراما» أنه من أصل 46 مليون اتصال تم اعتراضها فى إيطاليا «هناك اتصالات من وإلى الفاتيكان»، بينما نفت الاستخبارات الإيطالية ذلك بشدة، وكتبت المجلة أنه «يخشى أن تكون الأذن الكبيرة الأمريكية أصغت إلى اتصالات رجال الدين»، بينما نفت فانى فاينز، المتحدثة باسم وكالة الأمن القومى، قائلة: «إن وكالة الأمن القومى لا تستهدف الفاتيكان». من ناحية أخرى، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن وكالة الأمن القومى تجسست على بيانات مئات الملايين من مستخدمى محركى البحث جوجل وياهو، من بينهم أمريكيون، حيث يتيح البرنامج المسمى «موسكولار»، الذى يعمل مع النظير البريطانى للوكالة الأمريكية، لهاتين الوكالتين الاستخباريتين جمع معلومات من خلال الألياف البصرية التى يستخدمها «جوجل» و«ياهو»، وفقا لمستندات حصلت الصحيفة عليها من إدوارد سنودن، وذكرت الصحيفة أنه تم جمع نحو 181 مليون عنصر معلومات خلال الأيام الثلاثين السابقة، بدءاً برسائل بريد إلكترونى إلى نصوص أو وثائق سمعية أو فيديو. وردا على ذلك، أكد موقع «ياهو» فى بيان «لقد وضعنا وسائل مراقبة شديدة الصرامة لحماية أمن مراكز حفظ البيانات، ولم نسمح بالوصول إلى هذه المراكز لا لوكالة الأمن القومى الأمريكية أو لأى وكالة حكومية غيرها»، وأكد المسئول القانونى فى «جوجل»، ديفيد دروموند، أن مجموعته ليست ضالعة فى هذه الأمور وقال إنه «فوجئ» بحجمها، موضحاً «نحن قلقون منذ زمن طويل حيال هذا النوع المحتمل من المراقبة ولهذا السبب نواصل وضع مزيد من الرموز فى الخدمات والوصلات العائدة إلى جوجل، خصوصا الوصلات التى نراها فى الرسم البيانى، الذى نشرته واشنطن بوست، مؤكدا أن «جوجل» لا تسمح لأى حكومة بالدخول إلى أنظمتها، بما فى ذلك الحكومة الأمريكية، بينما لم تعلق وكالة الأمن القومى الأمريكى على هذا الأمر. كما أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة، مارتن نيسيركى، أمس الأول، أن الولاياتالمتحدة أكدت للأمم المتحدة أنها لم ولن تتنصت على اتصالاتها، وذلك ردا على المعلومات الصحفية التى أشارت إلى وجود تنصت أمريكى على اتصالات الأممالمتحدة، مضيفا أن المنظمة الدولية اتصلت بالولاياتالمتحدة للاستفسار منها عن هذه المعلومات، والسلطات الأمريكية أكدت أن اتصالات الأممالمتحدة لم تكن موضع تنصت ولن تكون كذلك فى المستقبل، مؤكدا أن القوانين الدولية تمنع انتهاك البعثات الدبلوماسية، ومن بينها الأممالمتحدة. وأعلن رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الدوما الروسى، أليكسى بوشكوف، أنه لا يصدق الوعود الأمريكية بوقف التنصت على المكالمات الهاتفية للسياسيين، وكتب بوشكوف فى صفحته على موقع تويتر: «لا أحد يصدق تأكيدات الولاياتالمتحدة حول وقف التنصت»، مضيفا: «السياسيون الأوروبيون لم يأخذوا هواتفهم الذكية إلى العمل لأنها أصبحت وسيلة للتنصت عليهم».