اختارت مجلة "فاراييتي" المخرج الجزائري مرزاق علواش لمنحه جائزتها السنوية لأفضل مخرج من الشرق الأوسط. الجائزة التي أُطلقت في العام 2008 في إطار مهرجان أبوظبي السينمائي، تكرّم سنوياً مخرجاً من المنطقة استناداً إلى إنجاز حقّقه خلال العام، وذلك في احتفال شارك فيه مدعوون من أهل السينما ونقّاد وصحفيون، وممثلو الجائزة، ألبرتو لوبيز المدير الدولي لفاراييتي والناقد جاي وايسبرج ومدير مهرجان أبوظبي السينمائي علي الجابري ومدير البرمجة العربية انتشال التميمي. واعتبر وايسبرج أن منح الجائزة لعلواش ليس من قبيل تكريمه عن مجمل أعماله بل هي تكريم لمنجز خاص خلال العام وهو فيلم "السطوح" الذي اعتبره وايسبرج تجسيداً لشجاعة المخرج في قول ما يجب أن يقال. انطلقت جائزة فاراييتي لأفضل مخرج في الشرق الأوسط من مهرجان أبوظبي عام 2008 حيث تسلّمها المخرج الأردني أمين مطالقة. وفي العام 2009 وخلال الدورة الثالثة للمهرجان، اختير السينمائي الفلسطيني إيليا سليمان لتسلّم الجائزة وذلك بعد إنجازه الكبير في فيلم "الزمن الباقي"، وفي السنة التالية، تسلّم الجائزة المخرج العراقي محمد جبارة الدرّاجي عن فيلمه"في أحضان أمي"، وفي العام 2011 ذهبت الجائزة إلى المخرج الإيراني أصغر فرهادي عن "انفصال"، بينما حازها في دورة 2012 المخرج المصري يسري نصرالله عن "بعد الموقعة".