تصاعدت أزمة البوتاجاز بأسيوط، مع تسريب الأسطوانات إلى السوق السوداء، في ظل غياب تام للمسؤولين عن الرقابة التموينية وتقاعس مفتشي التموين عن أداء واجبهم. وهدد الأهالي بالتجمهر أمام ديوان عام المحافظة؛ احتجاجًا على النقص الحاد في الأسطوانات، وتهريبها إلى السوق السوداء، وبيعها بسعر لا يقل عن 40 جنيهًا. من جانبه، أكد مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، تحرر محاضر تهريب لجميع المستودعات المخالفة، مشيرًا إلى أن الحملات مستمرة وسيتم تكثيف وتشديد الرقابة على المستودعات والأسواق؛ للحد من أزمة البوتاجاز، وعدم انتشار السوق السوداء. على صعيد متصل، استنكر شباب حزب الوفد بأسيوط، الأزمة الطاحنة لنقص أسطوانات الغاز، واستغلال عدد من التجار والأشخاص، الأزمة، وبيع الأنابيب بسعر أعلى من سعر الأنبوبة الأصلي بخمسة أضعاف، في غياب الرقابة التموينية. وطالب عقيل إسماعيل عقيل، القيادي بشباب الوفد، بزيادة الحصة المخصصة من الأسطوانات، خاصة القرى والمراكز، مع أهمية الرقابة الصارمة على منافذ التوزيع وخاصة المستودعات الأهلية التي يستغل أصحابها الأزمة، ويبيعونها في السوق السوداء. وأكد عقيل أن الأزمة يستغلها أنصار الجماعات الإرهابية، في الظهور مرة أخرى على الساحة السياسية، من خلال استغلال الأزمة لبث الأفكار العدائية ضد الدولة.