واصلت أجهزة الأمن حملاتها لملاحقة المتورطين فى ارتكاب أعمال عنف وتخريب والتحريض عليها، وتمكنت من ضبط العديد من المتهمين الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة بتهمة التورط فى حرق وتخريب المنشآت العامة والخاصة وإثارة الفوضى والتخريب. ففى الشرقية، تمكنت قوات الأمن من ضبط الدكتور أحمد سليم ومحمد رشدى، القياديين فى تنظيم الإخوان بمركز منيا القمح، أمس، كما قرر المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، تجديد حبس السيد حزين، المقيم بمركز أبوحماد القيادى بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة عضو مجلس الشورى المنحل 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك للمرة الرابعة بتهمة التحريض على العنف والانتماء لجماعة محظورة. وكثّفت قوات الشرطة حملاتها فى دمياط ووصلت أعداد من تم ضبطهم من المتهمين بإثارة الشغب إلى 93 منذ أحداث فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»؛ حيث رصد رجال المباحث تحركات الهاربين المطلوبين ووضعت خطة محكمة لضبط القيادات وملاحقة عناصر الصف الثانى المتورطين فى أعمال عنف يعاقب عليها القانون. وفى المنيا، ضبطت قوات الشرطة 14 عنصراً من عناصر الجماعة المحظورة بتهمة اقتحام مراكز الشرطة والكنائس والمنشآت العامة، وأصدر المستشار محمود الحسينى قراراً بتجديد حبس 18 من أنصار «المعزول» شاركوا فى أحداث الشغب بمركز بنى مزار 45 يوماً على ذمة التحقيقات بعد قبول استئناف النيابة العامة التى طالبت بعدم إخلاء سبيلهم. وفى القليوبية، انتقلتw ww النيابة العامة ببندر بنها، بإشراف المستشار مؤمن سلمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، إلى سجن شبين الكوم بعد رفض 125 متهما من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المثول أمام جهات التحقيق، وأمرت النيابة بتجديد حبس المتهمين 15 يوما، للمرة السادسة، على ذمة التحقيقات فى أحداث مسجد النور ببنها، التى وقعت منذ شهر ونصف الشهر وشهدت مشاحنات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى منطقة منشية النور بدائرة المركز.