نشرت الحاجة سعدية عبد السلام حماد، 73 سنة، والتي تم إخلاء سبيلها بكفالة في قضية مخدرات بالسعودية، مقطع فيديو، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عقب إصابتها بكسر في ساقها، ووضعها في الجبس. وقالت بالفيديو: "أنا مظلومة والكل عارف أني مظلومة وبريئة، أنا عاوزة أروح بلدي، يا أهل الخير روحوني، أنا بقالي 4 شهور". ووجهت رسالة وهي تبكي: "يا جلالة الملك، ويا شعب مصر أنجدوني، ذنبي إيه وانا بريئة، أنا رجلي اتكسرت مين يخدمني ومين يشيلني، وأنا في السن ده، واتظلم كل هذا الظلم، وأنا مبطلتش بكاء وروحي راحت". وأكد أحد المرافقين لها أنها ممنوعة من السفر ولن تتمكن من الرجوع لبيتها إلا بعد انتهاء القضية وصدور حكم مؤكد على "عبدالله المنزلاوي"، المتهم الرئيسي في القضية. وأوضحت ابنتها أنها سافرت إلى السعودية للاطمئنان على أمها بعد احتجزاها بالسعودية منذ شهر مارس الماضي، أن "الحاجة سعدية" سقطت وانكسرت قدمها ووضعت بالجبس. وتتواجد "الحاجة سعدية" في السعودية منذ شهر مارس الماضي، بعدما تم القبض عليها بعد أن تقدمها لآداء عمرة مجانية من شاب، تبين أنه استغلها في نقل شنطة مخدرات إلى المملكة، ومنذ القبض عليها وحتى الآن ترفض السلطات السعودية مغادرتها المملكة رغم القبض على المتهم واعترافه بجريمته. وأكدت مصادر مطلعة أن إجراءات الإفراج النهائي لم تنتهي بعد، وأنها ستظل في السعودية إلى أن تنتهي تلك الإجراءات ويصدر حكما نهائيا ببراءتها، وأن القنصلية المصرية بجدة نجحت في الإفراج عنها بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة الخارجية السعوديتين، بعد تسليم القنصلية أصول تحقيقات النيابة المصرية في القضية للجانب السعودي والتي تثبت براءتها. يذكر أن سلطات مطار ينبع بالسعودية ألقت القبض على الحاجة سعدية في 20 مارس الماضي وبحوزتها شنطة بها كمية كبيرة من المواد المخدرة، تبين أن المتهم الرئيسي تبرع لها بقيمة العمرة كاملة، وأعطى لها الشنطة لتوصيلها إلى شخص ينتظرها في المطار، وألقت مباحث الدقهلية القبض المتهم الرئيسي وأحد أفراد العصابة والذين اعترفوا بتفاصيل الواقعة.