تلقى اتحاد الكرة عرضاً من إحدى الشركات الإيطالية التى تطلب فيه شراء حق بث مباريات الدورى الممتاز لمدة ثلاثة مواسم مقابل ما يقرب من 50 مليون دولار. وأبدت الشركة موافقتها على كافة الشروط التى وضعها مسئولو الجبلاية، وهى عدم بيع المسابقة لقناة واحدة حصرياً وبيعه لأكثر من قناة، بجانب منح حق البث الأرضى للتليفزيون المصرى، إلا أن العقبة الأبرز التى تواجه إتمام التعاقد وبدء المفاوضات مع الشركة هو عدم وضوح الرؤية بالنسبة للموسم الجديد، بجانب رفض التليفزيون المصرى الشرط الأساسى للشركة وهو بث جميع مباريات المسابقة، وهو ما لم يقبله اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى يرغب ببث المباريات الجماهيرية فقط، أو بيع إشارة بث كل مباراة على حدة. فى سياق مختلف، تضاعفت أزمة تعاقد اتحاد الكرة مع شركة أديداس للملابس الرياضية، بعدما طالبت الشركة بإعادة التفاوض مجدداً حول بنود العقد الذى طرحته من قبل، والذى لم يتم توقيعه بسبب مماطلة المسئولين المصريين، ومن المنتظر أن يسافر وفد من اتحاد الكرة إلى ألمانيا لمقابلة مسئولى الشركة والتعرف على الشروط الجديدة التى تنوى الشركة الألمانية إضافتها فى التعاقد الجديد. وعلمت «الوطن» أن السبب الرئيسى لرغبة مسئولى أديداس فى تغيير التعاقد هو الأحوال الأمنية والسياسية التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى، حيث تلقى الفرع الرئيسى للشركة تقريراً من فرع القاهرة حمل معنى أن الاضطرابات السياسية والمظاهرات التى تشهدها شوارع القاهرة أدت لكساد تجارى وتسببت فى إغلاق عدد من فروع الشركة فى العاصمة المصرية. وبسبب هذه الصورة تسعى الشركة العالمية إلى تعديل بنود التعاقد، خصوصاً أن عدم تأهل المنتخب إلى كأس العالم لن يغير كثيراً من رغبة الشركة فى التعاقد مع الاتحاد المصرى، والهدف الرئيسى لهم هو تسويق المنتخب فى بطولة الأمم الأفريقية المقبلة. فى سياق مختلف، باتت مباراة المنتخب الودية المقرر إقامتها يوم 14 نوفمبر المقبل فى مهب الريح، بعدما رفض مسئولو اتحاد الكرة طلب منتخب زامبيا بالحصول على 50 ألف دولار لمقابلة المنتخب الوطنى، بجانب عدم ملاءمة الموعد الذى اقترحه الاتحاد العراقى لمواجهة المنتخب وهو 12 نوفمبر، حيث ينطلق المعسكر يوم 10، فى حين أن لاعبى الأهلى سينضمون للفريق يوم 11، والمحترفون فى الفترة من 12 و13، وهو ما يحول دون إتمام اللقاء. ويزيد من فشل إتمام اللقاء رغبة كل الفرق التى خاطبها الاتحاد فى الحصول على مقابل مادى، فيما يرفض مجلس الجبلاية تحمل أى تكاليف بخلاف السفر والإقامة للضيوف. على جانب آخر، استقر اتحاد الكرة على إقامة مباراتى دور قبل النهائى لكأس مصر فى كل من الجونة والأقصر، وفى حالة تأهل الزمالك لنصف النهائى سيخوض مباراته فى الجونة على أن تكون المباراة الأخرى فى الأقصر. وتتجه النية داخل الجبلاية لإقامة المباراة النهائية للمسابقة فى الجونة، رغم محاولات نقلها إلى القاهرة، إلا أن إقامة مباراة الأهلى مع أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى عقب مباراة نهائى كأس مصر بأيام قليلة جعل الجونة هى الاختيار الأول، خوفاً من حدوث أى أحداث فى المباراة تربك حسابات لقاء الأهلى وأورلاندو. /iframe