بالفيديو والصور| تعرف على مدينة "إيكاترينبرج" التي تستضيف مباراة مصر

تتوجه أنظار ملايين المصريين حاليا صوب روسيا، بينما توافد آخرون إلى ملاعبها، استعدادا لأضخم حدث رياضي في العالم، والذي تشارك فيه مصر لأول مرة منذ 28 عاما، حيث تجرى اليوم مباراة بين المنتخب الوطني ونظيره أوروجواي، في المجموعة الأولى للمونديال، بملعب "إيكاترينبرج أرينا".
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن المدينة الروسية "إيكاترينبرج" التي تشهد المباراة الأولى لمصر، وفقا لوكالة "رويترز" وموقع "فيفا":
- تقع في أقصى الشرق بروسيا، وتتبع منطقة أورال والتي تعكس مزيجا من التقاليد لعدد من الجماعات العرقية التي استقرت في جبال أورال على مدار القرون، ومن بينهم الشعوب الفينية والتتار والباشقير والروس.
- جبال أورال هي الخط الفاصل بين المناطق الأوروبية والأسيوية لروسيا.
- تصل مساحتها 468 كيلو متر مربع.
- يبلغ عدد سكانها 1455904، وفقا لإحصائية عام 2017.
- ستحتضن أربع مباريات في الفترة من 15 إلى 27 يونيو.
- في مركز الملصق الترويجي توجد "زهرة الحجر"، حيث إن الحجر هو من تلك التي ترصّع بها المجوهرات والمشهور في المنطقة، ويحمل الحجر اسم رواية روسية شهيرة كتبها المؤلف بافل بازوف والتي تدور أحداثها في منطقة الأورال التي تتميز بجبالها وتربتها الخصبة، ويمثل اللون الأزرق نهر إيزيت، وكافة العناصر الجغرافية الموجودة في الملصق الترويجي ترمز للمدينة.
- تعتبر من المدن الهادئة بروسيا.
- تعد رابع أكثر مدينة مأهولة بالسكان بعد موسكو وسان بطرسبرج ونوفوسيبريسك.
- لها أهمية تاريخية لكونها المدينة التي نقلت إليها عدة مؤسسات حكومية ومصانع أثناء الحرب العالمية الثانية.
- ملعب "إيكاترينبرج أرينا"، الذي تقام عليه المباراة، كان مقرا لأحد أقدم أندية كرة القدم في روسيا، "أف سي أورال"، عام 1953، ومنذ ذلك الوقت، تم تجديده في عدد من المناسبات آخرها من أجل كأس العالم بروسيا.
- في كل مناسبة لم تمس واجهة الملعب كإرث معماري واستخدمت العناصر المعمارية والزخرفية، النموذجية من النيوكلاسيكية السوفياتية، ببذخ في بناء المدرجات إلى جانب فن زخرفي في شكل منحوتات ومزهريات ولافتات.
- حافظ الملعب على واجهته التاريخية، برغم بناء سقف ومدرجات مؤقتة لمونديال روسيا، والملعب يمتلكه نادي أف سي أورال وتقام عليه مبارياته.
- يسع الملعب حوالي 33 ألف متفرج.
- تشتهر المدينة بالعديد من المأكولات المميزة، مثل أطباق الحلويات والتي تعد إحدى الصفات المميزة للطهي في هذه المنطقة، بما في ذلك مجموعة واسعة من البيروغة، والفارنيكي، والكوليبياك والزلابية، ومع ذلك، خلافا للاعتقاد الشائع، لا تعتمد فطائر الزلابية على اللحوم فقط، ويمكن عمل فطائر الفارنيكي من شيء آخر غير الجبن، ويمكن استخدام كل أنواع المكونات المحلية للحشو.
- كما تشهر أيضا بطبق "أوكروشكا" الذي يحتوي الحساء على مزيج من قطع مفرومة من اللحوم أو الأسماك والخضروات والأعشاب المملحة أو الحارة، وأحيانا مخلل الملفوف والفجل، ثم يضاف الكفاس الأبيض المصنوع خصيصا للأوروشكا، وأحيانا بنفس مقادير كفاس الخبز والقشدة الحامضة.
- يُعدّ المشروب الكحولي الشائع في منطقة الأورال هو منقوع التوت من الفواكه القرمزية، والتوت البري، ونبق البحر وفواكه زهرة الغيلدر، أما المشروبات غير الكحولية هناك مورس، وهو بمثابة مشروب مبرد غير غازي يُصنع من أنواع مختلفة من التوت والفواكه وغالبا يكون من التوت الأحمر، وتوت العليق والتوت البري، بالإضافة إلى الشاي المصنوع من الأعشاب وأوراق الأشجار الذي يحظى بشعبية كبيرة للغاية.
- يمتزج فيها البصمات التاريخية مع اللمسات الحديثة، ومن أشهر معالمها السياحية بقعة "إباتييف هاوس"، و"برج أنتيي" ومجمع نصب التوليب الأسود التذكاري، ولوحة المفاتيح التذكارية.