سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة الحوار ب"الخمسين" تخصص جلسة استماع للمرأة المعيلة والرائدات الريفيات والمعاقات شوقي: ما يحدث للمعاقين في مصر عار علينا.. واللجنة ملتزنة بتضمين اقتراحاتهم في الدستور
أكد المهندس أسامة شوقي، ممثل نقابة المهندسين بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، وعضو لجنة الحوار المجتمعي المنبثقة عن اللجنة، أن ما يحدث للمعاقين في مصر عار على الجميع، مشيرًا - أثناء اجتماع لجنة الحوار أمس للاستماع للسيدات الأكثر احتياجًا والممثلات عن ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة والرائدات الريفيات برئاسته - إلى أهمية إعطاء اهتمام أكبر بالمعاقين من جانب الدولة. كانت إحدى المشاركات في الاجتماع اشتكت من أن ابنها معاق، وعندما ذهب للتجنيد عامله البعض بشكل سيء ومهين، اعتقادًا منهم أنه يتهرب من التجنيد عن طريق ادعاء الإعاقة، واشتكى عدد كبير من السيدات من تعرض المعاقين لإهانات أثناء حصولهم على الخدمات، فضلًا عن عدم قدرتهم على الحصول على فرصة عمل. وطالبت السيدات اللاتي شاركن في الاجتماع بأهمية التزام الدولة بالفئات المهمشة، وضرورة قيام الدولة بدراسة كافة احتياجاتهن الحياتية، وتعهد المهندس أسامة شوقي بأن تلتزم لجنة الخمسين بتضمين كافة مطالبهن في الدستور والاهتمام بالمرأة المعيلة. وقالت حسنة حسن، من أسوان، إنها سيدة معيلة ل6 أبناء منذ 19 عامًا بعد أن تركها زوجها، موضحة أنها قامت بزرع قطعة أرض مؤجرة كمشروع تنتج منه بعض الخضروات لكي تتمكن من الإنفاق على تعليم أبنائها، إلا أنه لم يعمل من بينهم سوى ابنتها الحاصلة على كلية التربية، إلى جانب أن معاش أبنائها تم إلغاؤه ببلوغهم السن القانوني، مطالبة بضرورة العمل على توفير فرص عمل لشباب الخريجين وتوفير سبل الاهتمام بالمرأة المعيلة لكي تتمكن من تعليم أبنائها. وأضافت شيماء العبد، من محافظة سوهاج، أن قريتها تتميز بالحرف اليدوية، حيث يوجد 3 آلاف سيدة تعملن بالعمل اليدوي، وطالبت بضرورة إنشاء نقابة للحرفيين إلى جانب العمل على تسويق المنتجات تحت إشراف الدولة ورفع الجمارك عن الخامات المستخدمة. وأشارت عطيات هريدي، من محافظة السويس، إلى ضرورة الاهتمام بشريحة المسنين وكبار السن، مطالبة بتقديم الخدمة الصحية المتكاملة لهم خاصة في العمليات الكبرى، وفتح دور إيواء للمسنيين حماية لهم، وإنشاء أندية للمسنين، وزيادة قيمة الإعانة المقدمة للمسنين. وطالبت شيماء إبراهيم، من الدقهلية، بالاهتمام بالمعاقين معنويًا وماديًا، من خلال الحصول على معاش شهري. وانتقدت آمنة محمد، عدم وجود أخصائي نفسي وأخصائي تخاطب بالمدارس، مؤكدة على أهمية وجودهم للتواصل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبة بتوفير حجرة أوساط متعددة لأقسام السمع مع توفير موازنة لها.