قال مكتب الإحصاء، اليوم، إن عدد الأجانب المقيمين في ألمانيا ارتفع العام الماضي بنسبة 4.1 في المئة وهي أكبر زيادة منذ عام 1993 وكان وراء ذلك توافد كبير لمواطنين من دولتي بولندا والمجر وهما من أعضاء الاتحاد الأوروبي. وذكر مكتب الإحصاء الألماني أن الهجرة إلى أكبر اقتصاد في أوروبا إلى جانب زيادة عدد المواليد على الوفيات ساهما في هذه الزيادة العام الماضي. كما أظهرت بيانات المكتب تراجع عدد الأتراك المسجلين كمقيمين في ألمانيا بنسبة اثنين في المئة العام الماضي. وقال المكتب إن الأتراك مازالوا يشكلون أكبر جالية أجنبية في ألمانيا إلا أن عددا كبيرا منهم عاد إلى تركيا أو حصل على الجنسية الألمانية خلال الأعوام القليلة الماضية. وحجم الجالية التركية يبلغ ثلاثة أمثال الجاليتين الإيطالية والبولندية اللتين تأتيان في المركزين الثاني والثالث. وعلى عكس ذلك يفد إلى ألمانيا بأعداد كبيرة مواطنون من دول أوروبية شيوعية سابقة هي بولندا والمجر ورومانيا وبلغاريا. وارتفع عدد البولنديين بنسبة 13.6 في المئة العام الماضي. كما جاءت الزيادات الكبرى أيضا من دول تأثرت بأزمة اليورو. وارتفع عدد اليونانيين بنسبة 5.1 في المئة والإسبان بنسبة 9.1 في المئة.