أشار الداعية الإسلامي معز مسعود إلى أن الإنسان في رحلة اليقين يحتاج لأفعال يومية ومستمرة تظل تذكره بصفة النسيان، خاصة أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ووصفه بصفة النسيان، كما حدث مع سيدنا آدم عليه السلام. وأضاف مسعود في الحلقة الخامسة عشرة من برنامجه "رحلة اليقين" أن الإنسان حتى يستطع التغلب على فكر النسيان لابد أن تُفرض عليه بعضًا من الواجبات لاستكمال مشواره، حيث ضرب مثلا بالسجود في الصلاة، الذي يُذكر الإنسان دائمًا أننا عبيد لدى الله سبحانه وتعالى. وأكد مسعود أن الإنسان عندما يذكر الله فإن الله أيضًا يذكره، مستشهدًا بالآية الكريمة "ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"، مضيفًا إن حقيقة الصلاة في معناها الباطني هي تذكير لنا ولغفلتنا التي نعيشها في الدنيا، حيث إن الإنسان ينسى، ولكي يكون لديه اليقين المطلوب عليه أن يحافظ على الذكر من خلال الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر. وأضاف أن الشيطان هدفه دائمًا هو دفع الناس إلى الإلحاد والكفر، من خلال الدخول إلى الإنسان المؤمن بأكثر من طريقة، مثل أنه يجعل الإنسان دائمًا يشعر بالسرحان في الصلاة، ولكنه أكد على أن هذا السرحان إذا تذكره الإنسان على الفور يكون له أجران. وتحدث معز مسعود عن أن العالم الحديث هو عالم يدعو إلى النسيان وألا يفكر الإنسان في الأسئلة الكبرى، مشيرًا إلى أن من أكثر الأشياء التي تحمينا من تلوث فطرتنا بالنسيان هي الصلاة، لأنها ذكر لله وتزكية للإنسان. فيما أشار الفنان حمزة نمرة إلى أن الحياة مثل الدوامة، فهناك دوامة العمل والعديد من الدوامات، مشيرًا إلى أن المساجد وأماكن الصلاة هي التي تُخرجنا من دوامة الحياة، والتي تؤكد لنا أن الحياة هي فقط امتحان نعيشه. وأكد الإعلامي معتز الدمرادش أنه يشعر بشيء من الراحة النفسية وبحالة من التواصل مع الخالق، وأنه يشعر بحالة من الاممتان لله.