سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" يعتدون على زاوية ومسجد بالإسكندرية ويضربون العامل ويمنعون الإمام من صعود المنبر الأهالي والعمال يتصدون لعناصر "الجماعة".. و"الأوقاف": الزوايا بؤر إجرامية ل"الإخوان" و"السلف" وأناشد وزير الداخلية مساندتنا لمواجهتهم
أحبط عمال وزارة أوقاف الإسكندرية، بمساعدة الأهالي، محاولة اعتداء العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، على إحدى الزوايا بمنطقة سيدي بشر قبلي شرق المحافظة، حيث اقتحم الإخوان زاوية "دار السلام" للصعود على المنبر وإلقاء الخطب بها لاستغلالها للترويج لشعاراتهم وعدم تنفيذ قرار وزارة الأوقاف بإغلاقها ومنعهم من الصعود وأبرحوا عامل الزاوية ضربًا، وتم تحرير محضر بقسم شرطة المنتزه أول. ولم تكن واقعة الاعتداء على الزوايا التي منع الإخوان والسلفيون خلالها "غير الأزهريين" من الصعود على المنابر، بل حاول الإخوان أيضًا منع إمام مسجد "المصلحة" بمنطقة الطابية شرق الإسكندرية، من الصعود على المنبر وإلقاء خطبة الجمعة الماضية، حيث وصل الأمر إلى الاعتداء على الإمام بالسب والقذف، ولكن الإمام تصدى لهم بخطبة عن تعاليم الإسلام، وتدخل رواد المسجد مع عمال المساجد ومنعوهم من الاعتداء على المسجد، وتم تحرير محضر بقسم شرطة المنتزه ثان. وكشف الإمام محمد أبو الخير، مدير إدارة المنتزه بأوقاف الإسكندرية، ل"الوطن"، عن أن الزوايا بالإدارة بمثابة بؤر للإخوان والسلفيين وليس أماكن للصلاة والخطابة بل وصل الأمر إلى الإقامة الكاملة بها، واصفًا إياها بأنها "بؤر إجرامية"، قائلاً: "تنفيذ قرار غلق عدد من الزوايا ومنع غير الأزهريين من الصعود على المنبر بمثابة معركة حقيقية يخضها عاملو الأوقاف مع من يدعون أنهم إسلاميون". وأضاف: "أنه لم تكن هذه المحاولات فقط التي تعدى الإخوان على الزوايا والمساجد بل كانت هناك محاولات أخرى وتم التصدي لها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أنهم يوميًا يواجهون مثل هذه المشكلة ولا أحد يساندهم غير أهالي المنطقة ورواد المسجد، لافتًا إلى أن العمال يستغيثون مما يحدث لهم بعد ما وصل الأمر إلى ضربهم، قائلاً: "نحن من نقول وندافع عن الإسلام والشريعة ولكننا نهان". وناشد أبو الخير اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بضرورة مساندة الأوقاف في التخلص من هذه البؤر والقضاء على الإخوان والسلف، وتنفيذ قرار وزير الأوقاف بمنعهم من الصعود على المنابر، قائلاً: "نحن في أشد الحاجة لقوات الأمن للتواجد مع العمال أثناء محاولة التعدي خاصة في الأماكن النائية". وأوضح، أنه على وزارة الأوقاف مساندة مديري الإدارات في تنفيذ القرارات التي يتخذها الوزير، خاصة فيما يخص جماعة الإخوان والسلفيين، قائلاً: "الإخوان والسلفيين يدعون أنهم إسلاميون ويطبقون شرع الله ولكن ربنا يعلم أنهم يخالفون الشريعة والإسلام وليسوا كما يدعون".