أعلن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، أن مؤتمر "جينيف -2" الدولي الذي سيجمع المعارضة والنظام "السوريين"، سيعقد في 23 نوفمبر المقبل من أجل حل نزاع أسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص. وأكد العربي، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، عقب مباحثاتهما اليوم، على ضرورة "وقف القتال وشلال الدم المستمر فى سوريا ليكون بداية في إنهاء الأزمة السورية". وقال العربي، "هناك صعوبات كثيرة تواجه عقد مؤتمر جينيف 2، إلا أنه من المفترض أن يخرج بيان ختامي مُكمل لمؤتمر جينيف 1 الذي عقد في يونيو من العام الماضي، والذي يقر بدء مرحلة انتقالية ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين النظام والمعارضة".