الإطاحة ب«15» قيادة من وزارة الرى و«عبدالمطلب»: نحارب «المحسوبية»

رئيس مصلحة الرى: عالجنا 95% من آثار انهيار جسر ترعة الصف

أطاح قرار وزارى للدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى، ب«15» من قيادات الوزارة، حيث قرر ندب وتكليف قيادات جديدة من وكلاء ومديرى عموم ومهندسى الوزارة، ليحلوا محل قيادات أخرى متورطة فى قضايا فساد مالى وإدارى.
وقال الوزير ل«الوطن» إن الهدف من هذه التغييرات القضاء على المحسوبية والفساد ومنع إسناد أكثر من منصب للمسئول الواحد، إلى جانب تنظيم دولاب العمل وضخ دماء جديدة فى الوزارة، مشيراً إلى أنه كلف رؤساء القطاعات الجدد بتفقد المنشآت المائية والترع والمصارف والجسور والاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها. وكان الوزير أصدر أمس عدداً من التكليفات والانتدابات، منها تكليف الدكتور أشرف الأشعل، مدير معهد بحوث الإنشاءات، للعمل مساعداً للوزير فى مجال البنية الأساسية للرى والصرف، والدكتور محمد رامى، الأستاذ الباحث بالمركز القومى لبحوث المياه، للعمل مساعداً للوزير للبحوث والتكنولوجيا، والدكتور هشام مصطفى، الأستاذ الباحث بمعهد بحوث إدارة المياه وطرق الرى بالمركز القومى لبحوث المياه لرئاسة قطاع التدريب والتنمية البشرية بديوان عام الوزارة، والمهندس إبراهيم على محمود، مدير عام الموارد المائية والرى بشرق قنا، لرئاسة الإدارة المركزية للرى المصرى بالسودان.
من جهة أخرى، أكد المهندس محمد بلتاجى، رئيس مصلحة الرى، الانتهاء من نحو 95% من معالجة آثار انهيار جسر ترعة الصف بالجيزة، مشيراً إلى تكليف قطاع التوسع الأفقى بالعمل على تبطين الجزء المنهار من جسر الترعة خلال 15 يوماً من خلال شركات المقاولات العاملة بالقطاع. وكشف مصدر بالوزارة عن فتح تحقيق إدارى فى انهيار جسر ترعة الصف وغرق أكثر من 5 آلاف فدان.