سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أبوسعدة»: الحكومة تتعامل ب«بيروقراطية» مع لجان تقصى الحقائق منذ فض اعتصام «رابعة» منال الطيبى: انتهينا من بحث الاعتداءات على المواطنين ودور العبادة فى الفيوم والمنيا
قال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن لجنة تقصى حقائق فض اعتصام «رابعة العدوية» وما تبعه من أحداث، التى شكلها المجلس ويشارك فى عضويتها، أرسلت خطابات إلى عدة جهات وأجهزة فى الدولة، منها وزارات الداخلية والعدل والصحة، والنائب العام، لمطالبتها بالحصول على تقارير وإحصائيات رسمية حول الأحداث. وأضاف، فى تصريحات أمس، أن اللجنة فى انتظار رد هيئات الدولة على عدد من التساؤلات والإحصائيات حول أعداد الوفيات والمصابين وأنواع إصاباتهم وأعداد المعتقلين، فضلاً عن آخر المستجدات والتطورات التى وصلت إليها تحقيقات النيابة حول الأسلحة المضبوطة فى اعتصامى «رابعة» و«النهضة» وأنواعها وأعدادها، لافتاً إلى أن اللجنة خاطبت الهيئات الرسمية منذ أسبوع، إلا أن أجهزة الدولة بطيئة فى جمع المعلومات وتوفيرها، وتتعامل مع لجان المجلس ب«بيروقراطية»، ولجنة تقصى الحقائق بصدد إعداد تقريرها الأسبوعين المقبلين. من جانبها، قالت منال الطيبى، عضو «القومى لحقوق الإنسان»، ل«الوطن»: إن لجنة تقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، الخاصة بالاعتداءات على المواطنين والمنشآت ودور العبادة بسبب الهوية الدينية، أنهت عملها فى محافظتى الفيوموالمنيا، ويتبقى لها بحث الأحداث فى محافظتين أخريين، لافتة إلى أن التقرير النهائى للجنة من المتوقَّع أن يصدر بعد عيد الأضحى، ورصدت فيه العديد من الانتهاكات فى محافظة المنيا على الجمعيات والملاجئ التى تم حرقها يوم 14 أغسطس، كما زارت اللجنة العديد من القرى، منها: «دلجا، بنى مزار، دير مواس»، إلا أن أعداد الاعتداءات كانت أقل فى محافظة الفيوم. وأصدر المجلس القومى لحقوق الإنسان قراراً بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق عن فض اعتصام «رابعة العدوية»، وما تبعه من أحداث، ودعا المجلس المواطنين ممن لديهم معلومات أو شهادات أو وثائق خاصة عن تلك الأحداث أن يُبادروا بالاتصال بالمجلس لتقديمها.