استنكرت نقابة المعلمين المستقلة، تصريحات الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المهن التعليمية، التى وصف فيها حركات المعلمين بضعف وزنها النسبي وتعمدها إثارة البلبلة. وأوضح أيمن البيلي، وكيل النقابة المستقلة، أن الحلوانى "يعمل على خدمة السلطة وليس المعلمين"، حسب قوله، لافتا إلى أن الجميع يعلم كيف تم الاستيلاء من قبل جماعة الإخوان المسلمين على النقابة من خلال لائحة غير ديمقراطية لا تتيح لكافة المعلمين الانتخاب. وأشار فى بيان له، إلى أن معلمى الإخوان شاركوا فى مظاهرات ودعوات المعلمين للإضراب أمام مجلس الوزراء العام الماضي للحصول على الأصوات فقط فى انتخابات اللجان النقابية تمهيدا للسيطرة على النقابة العامة. وأضاف موجها حديثه للحلوانى: "نقابة المعلمين المستقلة هى التى حققت الإنجازات وليس نقابتك، بكسرها حاجز الخوف وتظاهرها السلمى من أجل أبسط متطلبات الحياة، ولكنك تمسكنت حتى تمكنت وتطاولت على معلمى مصر الشرفاء"، على حد تعبيره. وأكد أن يوم 10 سبتمبر المقبل، سيكون يوم الثورة الثانية لمعلمي مصر، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والتابعين للنظام ومن يتحدثون باسم المعلمين بالباطل، حسب قوله.