أشار الأديب علاء الأسواني إلى أن تعيين المستشار أحمد مكي وزيرا للعدل خطوة صحيحة في اتجاه استقلال القضاء، وهذا ما يفسر غضب الزند منه. وأضاف الأسواني، خلال مجموعة من التغريدات له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، أن المستشار أحمد مكي أحد القضاة العظام الذين وقفوا أمام مبارك من أجل استقلال القضاء وأمامه معركة صعبة لأن الفلول سيتكتلون ضده من أجل مصالحهم. وأوضح أن التشكيل الوزاري غير مقنع له، مؤكدًا في تغريدته "أن تعيين المستشار مكي خطوة صحيحة وجيدة وهو صاحب مشروع استقلال القضاء الذي عطله المجلس العسكري طويلا، وأن الفرق بين المستشار مكي وقضاة الاستقلال وبين المستشار الزند وأعوانه هو الفرق بين الثورة ونظام مبارك ستكون المعركة شرسة لأن المصالح هائلة". وأكمل تغريداته بأن "من لا يعرف قدر المستشار مكي وقضاة الاستقلال الأجلاء عليه أن يعود إلى معركتهم العظيمة في عام 2005 ضد نظام مبارك ليعرف دورهم التاريخي للوطن". وختم الأسوانى تغريدته "إلى الذين يتوقعون أن أقول رأيهم وإلا غضبوا، عذرا، ليست مهمة الكاتب أن يعجب القراء وإنما أن يقول ما يعتقده. سأقول رأيي مهما اختلف عن الناس".