نفى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح عقد أى صفقات بينه وبين حزب النور أو حزب الوسط، وجميع الائتلافات التى انضمت لحملته، وقال «لو طلبوا مناصب كنت سأرفض انضمامهم لى، فهم يعلمون أننا نتقدم بمشروع وطنى لخدمة مصر، ولا نسعى لتحقيق أى أغراض خاصة». جاء ذلك أثناء مؤتمر جماهيرى بمركز أبوحماد بالشرقية، بحضور العشرات من الأهالى، وعضو مجلس الشعب عن حزب النور بالشرقية، وأمين الحزب بأبوحماد. قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، إننا بدأنا مشروعاً كبيراً، فإما أن نحافظ عليه ونثأر لدم الشهداء أو نضيعه من أيدينا ونضيع أهداف الثورة. وأضاف أبوالفتوح أنه يسعى لتطهير هذا الوطن من الفاسدين وأعوان النظام السابق، وتحقيق الهدف الأسمى وهو وجود نظام سياسى يعبر عن الشرعية المصرية، وقال «تحقق الشق الأول منه، وهو انتخابات مجلسى الشعب والشورى رغم أن أداءهما كان ضعيفاً، ولكن علينا أن نسانده من أجل تحسين أدائه وتطويره». وأشار أبوالفتوح إلى أن الشعب المصرى بلا استثناء مسئول عن حماية الانتخابات وجعلها انتخابات نزيهة، فالأزمة تتمثل فى سرقة إرادة الشعب المصرى، واستغلال فقره وقلة وعيه، وشراء صوته. وأكد المرشح الرئاسى أنه سيكون على مسافة واحدة من الأحزاب، وخلال 100 يوم سوف يكون هناك تغير كامل للدولة، وإعادة هيبتها مرة أخرى، والقضاء على الانفلات الأمنى. وعن الجمعية التأسيسية للدستور قال أبوالفتوح: «المجتمع مخلصش حتى يكون 50% من الأعضاء من داخل البرلمان، وحتى يكون رئيس البرلمان هو رئيس الجمعية، فيجب أن تناسب الجمعية التأسيسية جميع أطياف وتيارات المجتمع المصرى والشخصيات العامة وأهل سيناء والنوبة».