فاز اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية الجزئية ب49.5% من الأصوات في "برينيول" بمقاطعة "الفار" بجنوبي فرنسا والتي أُجريت أمس، وأُعلنت نتائجها اليوم. وقوبلت تلك النتائج كالصدمة من جانب الحزب الاشتراكي اليساري الحاكم وكذلك من حزب الاتحاد من أجل حركة الشعبية أكبر أحزاب اليمين المعارض في البلاد، لاسيما وأن هذا الفوز تدق ناقوس الخطر بالنسبة للحزب الاشتراكي اليساري وأيضًا باليمين المعارض قبل 150 يومًا فقط عن الانتخابات البلدية. وتهدف الانتخابات الإقليمية إلى اختيار مستشار عام واحد عن كل إقليم، حيث يتكون المجلس العام لكل مقاطعة من المستشارين الممثلين للأقاليم التي تشملها المقاطعة. وحصل مرشح "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة لوران لوباز، على 40.4% من الأصوات، متقدمًا على كاترين ديلزيرس، مرشحة "التجمع من أجل حركة شعبية"، التي لم تحصل إلا على 820% من الأصوات وعلى المرشح الشيوعي لوران كاراتالا الذي حظي بدعم الحزب الاشتراكي وجمع 14.6%.