وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالبدء الفوري في تجهيز قافلة مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية، وتسخير كافة الإمكانات لإنقاذ الفلسطنيين ودعم صمودهم، وقد بدأ على الفور تجهيز القافلة واتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لإغاثة إخواننا الذين يقتلون الآن على أيدي الصهاينة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. وأضاف: "مستوطنة أمريكية فوق الأراضي العربية، هذا هو التوصيف الحقيقي الذي لا يجوز استخدام مصطلح غيره لما أطلق عليه الأمريكان سفارة لبلادهم في القدس العربي، ويضاف هذا اليوم إلى قائمة الأيام السوداء في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ويحب على جميع الدول العربية والإسلامية الإعلان الفوري عن رفضها الاعتراف بهذا الشيء كسفارة لأمريكا، ولا يجوز بحال من الأحوال التعامل مع الشيء أو النظر إليه كسفارة". وتابع البيان: "الدماء الطاهرة التي تسيل الآن في فلسطين فيتحملها مباشرة ترامب والكيان الصهيوني، وقد آن الآوان بل الفرصة الأخيرة للعرب والمسلمين لاتخاذ موقفا موحدا بعيدا عن الشجب والإدانة والعبارات الجوفاء التي لا تثمن ولا تغني من جوع، وأعتقد أنه من العار تعبير أي عربي عن هذا الشيء بالسفارة أو عن الكيان الغاصب بالدولة الإسرائيلية، وأتمنى أن تعلن الأحداث الهمجية البربرية الدائرة الآن في فلسطين عن بقاء المنظمات والتجمعات العربية والإسلامية على قيد الحياة ولو في مرحلة الغيبوبة ولم تكن فارقتها إلى الموت التام".