قال حسين الزناتي، السكرتير المساعد بنقابة الصحفيين، إنه مع سفر الزميل أبوالسعود محمد عضو لجنة القيد بالنقابة إلى خارج البلاد، ومع حتمية وجود عضو ثالث باللجنة بديلاً عنه من أعضاء مجلس النقابة، طرح بعض الزملاء بالمجلس اسم الزميل أيمن عبدالمجيد عوضا عنه. وتابع الزناتي، في بيان له اليوم تعقيبا على تأجيل لجنة القيد التي كان مقررا عقدها اليوم وغدا، قائلا: "مع كامل احترامي وتقديري للزميل أيمن، فقد رأيت أن اختياره يتعارض مع كونه يتحمل مسئولية لجنة القيد الاستئنافي، مع الزميل الأستاذ محمد خراجة، وعليه تحفظت على اختياره كعضو لهذه الجلسة بلجنة القيد، وهو نفس التحفظ الذي دفع بعض الزملاء بالمجلس إلى رفض الاختيار، وطرحوا اسم الزميل محمد سعد عبدالحفيظ، ليكون بديلاً عن الزميل أيمن عبدالمجيد، وحصل على موافقة 5 زملاء، والزميل عبدالمجيد على 6 أصوات، بينما امتنعت أنا عن التصويت". وأشار الزناتي، إلى أن قرار المجلس بالتمرير تليفونياً يحتاج إلى اتخاذه بإجماع الأصوات، وبالتالي فلم يتم التوافق على زميل من الزميلين، وبناء عليه طرح حاتم زكريا سكرتير عام النقابة اسمه، حسين الزناتي، على الزملاء لأكون عضواً بلجنة القيد بديلا عن الزميل أبوالسعود محمد في هذه الجلسة، ووافق الزميل محمد سعد وباقي الزملاء الذين كانوا يؤيدون ترشيحه على اختياري، ولكن ما إن تم طرح الأمر، كما علمت، أمام نقيب الصحفيين الأستاذ عبدالمحسن سلامة، والزميل خالد ميري رئيس لجنة القيد، اتخذا قراراً بتأجيل انعقاد اللجنة إلى أجل غير مسمى!!"، على حد قوله. واستطرد الزناتي: "أنه بعيدا عن الأسباب التي أدت بالنقيب ورئيس لجنة القيد إلى تأجيل انعقاد اللجنة، رغم أن الموضوع كان قد حل بموافقة الزملاء المعترضين على اختيار الزميل أيمن عبدالمجيد بالموافقة عليه لأسباب يرونها موضوعية، فإنني آثرت أن أقدم لكم حقيقة ما جرى بالضبط، وذلك تقديراً واحتراماً للزملاء المتقدمين إلى لجنة القيد، وباقي أعضاء الجمعية العمومية، لفهم ما حدث، رغم حرصي طوال فترة تواجدي بالنقابة حتى الآن بألا يكون أي خلاف في وجهات النظر بين الزملاء مكانها داخل النقابة وقاعة اجتماعاتنا"، على حد وصفه. واختتم كلامه بقوله: "وأخيراً أتقدم للزملاء المتقدمين للجنة القيد بكامل الاعتذار عما جرى، والذي حدث للأسف لأسباب غير موضوعية أو نقابية، أرى أن الحديث فيها الآن يزيد الخلاف، وهو ما أحرص على عدم الخوض فيه الآن لصالح جموع الزملاء الصحفيين، في وقت لا نحتاج فيه إلا إلى الاصطفاف، والنظر بعين المصلحة العامة وليست المصالح الشخصية!!".