اجتمع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند مع رئيس مالي ابراهيم أبو بكر كيتا في باريس اليوم، وأفاد بيان حكومي أن الزعيمين بحثا الاجراءات الأمنية وإعادة إعمار مالي التي تعيد بناء نفسها بعد التدخل العسكري الذي طرد متمردين إسلاميين من شمال البلاد. ويواجه الرئيس كيتا الذي انتخب يوم 11 أغسطس آب مهمة مزدوجة تتمثل في إصلاح القوات المسلحة التي تفتقر للتنظيم وانهاء تمرد الطوارق في الشمال. واشتبك جنود من جيش مالي مع انفصاليين من الطوارق في بلدة كيدال في شمال البلاد لليوم الثاني على التوالي بعد أن أنهى الانفصاليون وقفا لإطلاق النار مع الحكومة الجديدة الأسبوع الماضي.