أكد شريف إسماعيل وزير البترول أنه لا توجد حاليا أي توجهات حكومية لزيادة أسعار البنزين والسولار، لكنه أشار إلى أن هناك دراسات تجرى لبحث بدائل لدعم الوقود والتحريك التدريجى لأسعار المنتجات البترولية. وقال إن تحريك الأسعار في الوقت الحالى له تأثير سلبى، ولكن الدراسات التي تتم بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن في المستقبل وخفض دعم الطاقة تتطلب الوضع في الاعتبار التأثير السلبى والإيجابى لزيادة أسعار الطاقة بالنسبة للمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة وبعض الاستثمارات الأخرى التي تحصل على دعم الطاقة، وأضاف أن توصيل الغاز الطبيعى ل 5.5 مليون وحدة وفّر نحو 8 مليارات جنيه من ميزانية الدولة كانت تخصص لدعم البوتاجاز. وأوضح وزير البترول، فى مؤتمر صحفى اليوم، أن المرحلة الثانية من توزيع البنزين والسولار بالكروت الذكية سيتم تطبيقها مطلع العام المقبل، وقال إن المرحلة الأولى من ترشيد دعم المواد البترولية التي بدأتها الحكومة عبر الكروت أدت إلى الحد من تهريب الوقود الذي كان يتم خلال نقله من المستودع إلى محطات الوقود. من جانبه، أكد طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول أن المفاوضات مع ليبيا والعراق بشأن استيراد البترول الخام، مازالت تحت المفاوضات وتواجه معوقات، مشيرا إلى أن ليبيا لديها أوضاعا داخلية تعرقل الاتفاق رغم تلقى عرض جيد منها بمنح مصر مليون برميل خام شهريا بفترة سماح للسداد تصل لعام، كما أن العراق وضع بعض الشروط لم تتناسب مع الظروف الاقتصادية لمصر، منها أن تكون فترة السماح 3 أشهر وكنا نأمل أن تصل ل 9 أشهر أو 6 أشهر، واشترطت أيضا فتح اعتماد مستندى من أحد البنوك العالمية من الدرجة الأولى.