سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الباقى من «الإخوان».. حلاوة روح بعد المسيرات والتحريض على العنف فى الجامعات وبعد حملتى «رن وما تردش» و«ازعجنى شكراً» ينظم الإخوان حملة جديدة بعنوان «اسحب دعمك» لشل الاقتصاد المصرى
من حملة «اسحب دعمك» التى تدعو المصريين إلى تحويل مدخراتهم من الجنيه إلى الدولار والاحتفاظ بها فى البيت كنوع من الضغط الاقتصادى على الحكومة، إلى فعاليات أخرى ليست مؤثرة كسابقيها مثل «رن وما تردش» و«ازعجنى شكراً»، تظل جماعة الإخوان المسلمين كذبيح يترنح يمينا ويسارا يحاول جاهدا أن يبقى على قيد الحياة، فمرة يخرج أنصار الرئيس المعزول فى مسيرات تشل الحياة بشكل جزئى سرعان ما يذوب، ومرة يدعون إلى يوم زحف كيوم 6 أكتوبر الحالى نحو ميدان التحرير، دفاعا عن الشرعية كما يدعون، وفى النهاية يبقى السؤال: هل هذه المشاهد هى الأخيرة فى حياة «الجماعة»؟ «استمرار لحملة تفزيع وتخويف الشعب المصرى».. هكذا وصفها دكتور عمار على حسن، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، معتبرا أن الجماعة حتى الآن غير قادرة على فهم وإدراك التغييرات التى طرأت على الواقع المصرى بل وترفض أى محاولة لتغيير نهجها: «النتائج السلبية ما زالت تلاحقهم حتى الآن، وما يفعلونه من محاولة لإرباك المشهد السياسى هو مجرد حملات فى العالم الافتراضى ليس لها تأثير، ظهرت فى المليونيات التى دعوا لها ولم يخرج فيها سوى الآلاف على مستوى الجمهورية». وحلل «عمار» الأمر بأن هناك قوة خارجية لا تجيد قراءة الواقع المصرى هى التى تحرك الإخوان للقيام بأفعال التخريب، فهم، حسب قوله، مجرد أدوات تنفيذية لا عقل ولا إدراك لها: «الجماعة تمارس لعبة سياسية بمنتهى الذكاء، هى أن تحول نفسها إلى شوكة فى ظهر الحكومة حتى يتمكنوا من التفاوض والحصول على أكبر قدر من المميزات»، مشيرا إلى أن الدعوة ليوم الزحف يوم 6 أكتوبر الحالى دليل على ذلك. «لا شك أن ما يحدث هو حلاوة روح»، بداية حديث المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، معتبرا أن جماعة الإخوان تبذل محاولات يائسة لإثبات الوجود، لكنه للأسف وجود مكروه من جانب الشعب المصرى الذى يرى حياته تتوقف أمام عينه دون سبب مفهوم سوى أن هناك جماعة سياسية تريد الانتقام لأجل مصلحتها؛ فمحاولاتهم الحثيثة لتعطيل المرور ومن قبله الدراسة فى المدارس والجامعات، كل ذلك من شأنه زيادة الكره الشعبى لهم: «الإخوان يريدون نقل معلومة للجميع مفادها أنهم مثل القطط بسبع أرواح».