ناقش برنامج "ساعة مصرية" على "روتانا مصرية"، الذى قدمه أمس شريف طه المتحدث باسم حزب النور، إعلان رئاسة الجمهورية أنها ستستضيف شبابا منشقين عن جماعة الإخوان، الثلاثاء، للاستماع إلى وجهات نظرهم بشأن الأزمة الراهنة. وقال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل "التحاور مع إخوان بلا عنف وغيرها غير مجدٍ لأن مثل هذه الحركات التى أعلنت انشقاقها لا تعبر عن تنظيم الإخوان". من ناحيته، قال عضو الهيئة العليا بحزب مصر القوية علاء إبراهيم "على الرئاسة أن تسمع إلى التحالف الوطنى لدعم الشرعية إذا كانت تبحث عن التوافق الوطني". من جهته أكد سعد هجرس أن التحاور مع المنشقين عن الإخوان لا يغني عن الجلوس مع قيادات الإخوان لإنجاز المصالحة الوطنية، وأضاف "على السلطة أن تتخذ إجراءات شجاعة كالإفراج عن كل من لا يتورط فى أعمال عنف من الإخوان. أما عبد الغفار طه عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور السلفى فقال: الأولوية عند جماعة الإخوان للحركة وليس للفكر، وهذا لا يسمح بالمراجعات الفكرية، وأضاف "فى الحقيقة جماعة الإخوان تتكبر على الاعتراف بالأمر الواقع".