قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إنه قَبِل تولى مسئولية الوزارة فى «حكومة الإخوان» من أجل الحفاظ على ثقافة مصر وتراثها الممتد لآلاف السنين، وليشكل مع المثقفين جداراً قوياً لحماية هذا التراث، مشيراً إلى رفضه توقيع بروتوكول تعاون مع قطر تحصل من خلاله على صور لكل المخطوطات والكتب التراثية الموجودة فى الوزارة مقابل تنفيذ مشروعات الوزارة «لأن هذا التراث ملك مصر والمصريين وليس ملكاً لوزير أو أى فرد آخر». وأضاف «عرب»، فى تصريحات ل«الوطن»، أن عودة بعض القيادات للعمل بالوزارة لا تعنى عدم احتياجنا لقدرات وقيادات جديدة، مضيفاً: «يجرى حالياً التنسيق للاستعانة بقيادات شابة للعمل فى برامج فى جميع التخصصات»، معتبراً أن عودة بعض ممن أنهى الوزير الإخوانى السابق علاء عبدالعزيز انتدابهم «أمر لا بد منه على سبيل رد الاعتبار لهذه القيادات نظراً لما بذلوه من جهد واضح داخل الوزارة خلال السنوات السابقة». وأكد الوزير أنه يجرى حالياً التواصل مع شباب المثقفين الذين قادوا الاعتصام ضد الوزير الإخوانى، من أجل التعرف على ما لديهم من مشكلات والعمل على حلها فى أقرب وقت.