سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو القومي ل"الإعاقة": هالة عبد الخالق تتلاعب بحقوق المعاقين.. وبهاء الدين يتجاهلنا علي الفاتح: أمين عام "القومي للإعاقة" قامت بعملية "أخونة" منظمة للمجلس.. وتصف فض اعتصامي رابعة والنهضة ب "الشراهة في القتل"
قال الكاتب الصحفي علي الفاتح عضو مجلس إدارة المجلس القومي لشؤون الإعاقة، إن الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التعاون الدولي، تجاهل مطالبات عدد من أعضاء المجلس القومي للإعاقة لقاءه واستعراض مذكرة خاصة بأسباب فشل أمين عام المجلس القومي لشؤون الإعاقة هالة عبد الخالق إدارة شؤون المجلس، وقيامه بالأدوار المنوطة به لخدمة مايقرب من 12 مليون مواطن مصري من ذوي الإعاقة. أوضح الفاتح، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن المجلس فشل – لأكثر من عام – في وضع استراتيجية وطنية للإعاقة أو عمل دراسات وتقارير علمية تشخص واقع مشكلات المعاقين وحقها في التعليم والصحة والعمل وبرامج الإتاحة، لافتا إلى أن الاستراتيجية يتم صياغتها – في الأساس – بناء على حصر دقيق لتعداد الأشخاص ذوي الإعاقة مشتملا علي نوع الإعاقة وتوزيعها الجغرافي وتصنيفها من حيث المراحل العمرية والجنس والمؤهلات العلمية والحالة الاجتماعية مشيرا إلي أن ملايين الجنيهات قد أنفقت طوال العام في ميزانية 2012 / 2013 دون إنجاز شئ يذكر. اكد الفاتح الأمين العام رفضت إطلاع أعضاء مجلس الإدارة علي ميزانية العام المالي 2012 / 2013 رغم الملاحظات التي قام عدد منهم بتدوينها في مذكر رسمية رفعت إلي الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس القومي للإعاقة ،ونائبه الدكتور زياد بهاء الدين ، حيث كان كل من الفاتح وعبد العال يوسف ومصطفي كمال قد تقدموا بهذه المذكرة لرئاسة الوزراء كونهم أعضاء في المجلس ومن ذوي الإعاقة أصحاب الشأن ، وطلبوا لقاء عاجلا مع الدكتور زياد بهاء الدين إلا أنه تجاهل طلبهم ، في حين التقي بآخرين لا يمتون بصفة رسمية للمجلس . وأكد علي الفاتح أيضا أن هالة عبد الخالق قامت طوال العام الماضي بعملية "أخونة" منظمة للمجلس القومي للإعاقة عبر تعيين مديري عموم إدارت المجلس من أعضاء تنظيم الإخوان منهم – علي سبيل المثال لاالحصر – أحمد حامد الحيت الذي كتب مؤخرا علي صفحته الشخصية بوقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه نجح في الإفلات من محاولات قوات الأمن القبض عليه، ويشغل الحيت منصب مدير إدارة التمكين الصحي بالمجلس القومي لشؤون الإعاقة ، وكان قبلها الذراع اليمنى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في هيئة الإغاثة الإسلامية، كذلك محمد حسن ويشغل منصب مدير إدارة المشروعات، وتم القبض عليه أثناء أحداث عنف بمنطقة باب الشعرية، إضافة إلي محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة الذي شغل منصب المدير التنفيذي للمجلس طوال ثلاثة أشهر خلال العام المالي 2012 / 2013 ، وكان أحد دعاة الفتنة والقتل علي منصة رابعة ، فضلا عن عناصر إخوانية أخري من الخلايا النائمة بين الموظفين والعاملين . وكشف الفاتح، في تصريحاته ل"الوطن"، أن هالة عبد الخالق أمين عام المجلس القومي لشؤون الإعاقة "كانت وثيقة الصلة بآل الحداد وحسن مالك وعصام سلطان ، وعرضت علي أعضاء مجلس الإدارة ضم هاني البنا مسؤول ملف المجتمع المدني بتنظيم الإخوان إلى مجلس الإدارة الأمر الذي قوبل برفض الأعضاء"، موضحا أنها كانت الوحيدة بين المهتمين بقضية الإعاقة التي رحبت بالمادة الخاصة بذوي الإعاقة بدستور الإخوان رغم الاعتراضات الواسعة التي عبرت عنها حركات ومؤسسات الإعاقة وكذلك النشطاء في المجال آنذاك، حسب قوله. وتحث الفاتح عن "محاولة الأمين العام استخدام المجلس في ترويج أكاذيب تنظيم الإخوان عقب فض بؤرتي الإرهاب فيما سمي باعتصام رابعة والنهضة، حيث طلبت في "أيميل" رسمي من أعضاء مجلس الإدارة التدخل لنقل مصابين أثناء عملية الفض من المستشفيات التي قام أفراد القوات المسلحة بنقلهم إليها، إلى مستشفيات أخرى بدعوي أنهم من ذوي الإعاقة السمعية"، كما طلبت التدخل لعلاج إخواني كان ضمن أفراد بؤرة الإرهاب في النهضة لمجرد أن ابنته من ذوي الإعاقة ، وحينما طلب منها الفاتح عدم التدخل حتي لايستخدم تنظيم الإخوان وآلته الإعلامية تدخل المجلس للتشهير بالجيش والشرطة ، وأنه استهدف معاقين أثناء عملية الفض ، لاسيما وأنها ادعت إصابة معاق حركي في منطقة رابعة العدوية ووفاته وهو الادعاء الذي ثبت كذبه فيما بعد محذرا بصفته مقرر لجنة الإعلام بالمجلس من نشر أي بيان صحفي يخص هذه القضية ، ردت الأمين العام قائلة "أرجو عدم التلويح بكوني إخوانية، ولو كنت أنتمي إلي هذا التنظيم لتقدمت باستقالتي من المجلس احتجاجا على فض اعتصامي رابعة والنهضة بالعنف والشراهة في القتل مثلما حدث". طلب أعضاء مجلس الإدارة حل المجلس القومي لشؤون الإعاقة وإعادة هيكلته وتغيير الأمين العام واختيار شخص آخر من ذوي الإعاقة يتمتع بخبرات علمية وكفاءة ولدية رؤية ووعي سياسي بالتحديات التي تواجهها البلاد، لاسيما وأن عبد الخالق ليست من ذوي الإعاقة ، كما أن مؤهلاتها العلمية ليست لها صلة بالمجال محذرين من أن استمرارها قد يساعدها علي تعيين وتشغيل موظفين ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي من الخلايا النائمة ، وطالبوا الجهات الرقابية بالتدخل لمراجعة جميع أعمال المجلس ، وميزانيته السابقة والتي رفضت الأمين العام إطلاع مجلس الإدارة عليها ، واتهموا زياد بهاء الدين بتجاهل المذكرة التي أرسلت إليه مشتملة علي أسباب فشل المجلس في القيام بدورة لخدمة مايزيد علي 12 مليون مصري من ذوي الإعاقة طبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية .