بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع السفير الكندي بمصر جيس داتون، أمس، سبل تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة التي يمكن أن تسهم فيها الاستثمارات الكندية خاصة في مجالات الثروة المعدنية والغاز الطبيعى والبترول والبتروكيماويات، والاستفادة من تبادل الخبرات بين البلدين لدعم صناعة البترول والتعدين. وأوضح "الملا"، في بيان صادر اليوم، أن العلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربط مصر وكندا لفترة طويلة ساهمت في توفير المناخ الجيد الجاذب للاستثمارات الكندية إلى مصر. وأشار الوزير، إلى أن التعاون المصري الكندي في مجال البترول والثروة المعدنية يسير بخطوات جيدة، حيث أن هناك عدد من الشركات الكندية تعمل في مصر وحققت نجاحات في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وفي مجال التدريب وتنمية مهارات العاملين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البتروكيماويات والثروة المعدنية والتى تمثل مجالات واعدة لتحقيق مزيد من التعاون. فيما أكد السفير الكندي أن هناك اهتمام كبير من جانب المستثمرين والشركات الكندية بالفرص الاستثمارية في مصر بصفة عامة وفي قطاعي البترول والتعدين بصفة خاصة في ضوء ما تمتلكه مصر من مقومات وبنية أساسية قوية بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار. ولفت السفير، إلى أن مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز وصناعة البتروكيماويات والأسمدة والتعدين من أهم المجالات التي تسعى من خلالها الشركات الكندية تعزيز استثماراتها في مصر، وذلك في ضوء ما شهدته تلك المجالات من طفرة كبيرة ونتائج متميزة خلال الفترة الأخيرة.