أبدى عمر دياب، والد الطفل حسن دياب، الذي ظهر في الفيديو المفبرك من "الخوذ البيضاء" استعداده للإدلاء بشهادته في أي منظمة دولية للتأكيد على عدم حدوث أي هجوم كيميائي في دوما، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأكد دياب أنه "لا يوجد أي أعراض لهجوم كيميائي على ابنه، هو كان خائفا لكن بصحة جيدة"، مضيفا: "أنا وعائلتي مستعدون لتقديم شهاداتنا في أي بقعة من الأرض، حتى لو في جينيف أو نيويورك، بأنه لم يكن هناك أي هجوم بأسلحة كيميائية في دوما". وتحدث الطفل السوري حسن دياب في وقت سابق عن تفاصيل تصوير مقطع فيديو عرض من "الخوذ البيضاء" ومشاركته فيه كضحية ل"الهجوم الكيميائي" مزعوم في دوما مقابل بعض التمر والرز وبعض الكعك". كانت سوريا تعرضت، فجر السبت، إلى قصف صاروخي شنته القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، تحت ذريعة استخدام سلاح كيميائي في دوما، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنه لم يكن هناك أي هجوم كيميائي ودعت خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إجراء تحقيق في المنطقة.