نفى رجل قدمته هيئة الإذاعة البريطانية على أنه "قيادي" في حركة الشباب الإسلامية الصومالية، اليوم، أن يكون هناك أجانب بين أعضاء الوحدة المسلحة التي هاجمت المركز التجاري في نيروبي. وقال الرجل، الذي عرفته "بي بي سي" بلقب "أبوعمر" أن "هناك شائعات تفيد عن وجود مقاتلين أمريكيين وبريطانيين ومن جنسيات أخرى يشاركون" في الهجوم مضيفا "يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا غير صحيح على الإطلاق، أنها شائعات لا أساس لها". ورد القيادي بذلك على صحف بريطانية، أفادت اليوم عن خيوط تشير إلى وجود امرأة بريطانية هي أرملة انتحاري فجر نفسه في اعتداءات لندن في 7 تموز 2005 بين عناصر الوحدة المسلحة الإسلامية التي هاجمت المركز التجاري في نيروبي، فقال "إننا لا نطلب من شقيقاتنا شن هجمات عسكرية من هذا النوع، أنها مجرد شائعات لا أساس لها". وسمع تبادل لإطلاق النار ودوي انفجارات قوية في مركز "وست جيت" التجاري في نيروبي، الاثنين، فيما تواصل القوات الكينية عمليتها ضد المتمردين الإسلاميين من حركة الشباب الذين لا يزالون يحتجزون رهائن ويهددون بقتلهم بعدما قتلوا 68 شخصا على الأقل. وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، من وجوب توقع "أنباء سيئة أخرى" معلنا في حسابه على موقع "تويتر" أنه يختصر زيارة إلى أسكتلندا وسيترأس بعد ظهر الاثنين اجتماع أزمة "حول الهجمات الإرهابية في كينيا".