وقف أعضاء اللجان النوعية المنبثقة عن "لجنة الخمسين" لتعديل الدستور، دقيقة حدادًا على روح نقيب الفلاحين محمد عبدالقادر، عضو اللجنة الذي لقى حتفه مساء السبت، فيما أرجأت لجنة "الحوار المجتمعي وتلقى المقترحات" الاستماع إلى ممثلي النقابات الفرعية للفلاحين التي كان من المقرر لها اليوم إلى موعد آخر، لم يتم تحديده بعد، بعد مصرع نقيب الفلاحين محمد عبدالقادر. وقال سامح عاشور رئيس اللجنة، إنه تأخر عن اجتماع اليوم، بسبب إنهاء إجراءات التشريح والدفن. وثارت شكوك لدى عدد من أعضاء لجنة الخمسين، في أن يكون عبدالقادر تعرض للاغتيال، باعتباره عضوًا في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، كما سبقها المحاولة الفاشلة لاغتيال مؤسس حركة تمرد وعضو اللجنة محمود بدر.