ردود فعل واسعة فى أمريكا حول انفراد «الوطن » عن خلايا الإخوان ب«الكونجرس»

أثار انفراد «الوطن» عن الخلايا النائمة الموالية لسياسات جماعة الإخوان داخل الكونجرس الأمريكى، وتحديداً بعض الأفراد المحيطين بالسيناتور الجمهورى جون ماكين، ردود فعل واسعة فى الأوساط الأمريكية، وخاصة تجاه من لعبوا دوراً فى التأثير على مواقف «ماكين» تجاه استبداد الإسلاميين فى المنطقة، وهو الموقف الذى يعد مخالفاً لغالبية توجهات ممثلى الحزب الجمهورى سواء فى مجلس النواب أو فى مجلس الشيوخ. ونشر معهد فاميلى سيكيورتى أحد أشهر معاهد السياسات الأمنية والمعنية بقضايا الإرهاب فى الولايات المتحدة وأنشئ بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر تقرير «الوطن» مترجماً على صدر صفحته الرئيسية على موقعه الرسمى على شبكة الإنترنت، مذيلاً بالرابط الأصلى للتقرير الموجود على موقع «الوطن».
وكانت «الوطن» كشفت النقاب عن وجود معاون للسيناتور «ماكين» يدعى معاذ مصطفى، فلسطينى الأصل، له روابط مع حركة حماس، وأنه لعب دوراً رئيسياً فى التقريب بين إخوان مصر وخاصة خيرت الشاطر نائب المرشد والسيناتور «ماكين» أثناء قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى، ويعد معاذ مصطفى طرفاً فاعلاً فى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وساهم فى دعم الثورة الليبية ضد معمر القذافى، كما هاجم الثورة المصرية فى 30 يونيو والإطاحة ب«مرسى» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر». وسلط التقرير الضوء حول شخصية أخرى لعبت دوراً فى توجيه دفة الأحداث تجاه الملف السورى هى إليزابيث بوجى التى ادعت حصولها على الدكتوراه من جامعة جورج تاون، بما يخالف الحقيقة، وكان لها العديد من الكتابات المطالبة بمواجهة نظام «الأسد» فى سوريا، آخرها مقال لافت للنظر فى صحيفة «وول ستريت» حول الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها النظام السورى، وكان مقالها حاضراً فى مداولات الكونجرس حول العمل العسكرى المزعوم تجاه سوريا بعد أن استشهد به «ماكين» خلال جلسات استماع الكونجرس.