نجحت مديرية أمن الإسكندرية في توجيه ضربة قوية جديدة لتجار السلاح بالإسكندرية في ضبط مخزن كبير للسلاح الناري وورشة لتصنيعه، كان يديرها عدد من تجار السلاح بقطعة أرض بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، وضُبط بها كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وقطع غيار الأسلحة. وألقى رجال البحث الجنائي القبض على ثلاث أشخاص خلال عملية مداهمة الورشة، وذلك عقب يومين من قيام قوات الأمن بضبط ورشة أخرى شرق الإسكندرية. كان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، تلقى معلومات تفيد بوجود قطعة أرض فضاء بمنطقة الكيلو 22 ساحلي دائرة قسم العامرية أول، غرب الإسكندرية، بها ورشة تصنيع وإتجار في الأسلحة النارية. فتم وضع خطة بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي لمداهمة قطعة الأرض، عقب إصدار إذن من النيابة العامة. ووجّهت مديرية أمن الإسكندرية عددًا من التشكيلات الأمنية لمكان الأرض، وتبين أن الورشة داخل طابق أرضي بقطعة الأرض، ومكونة من دور أرضي بداخله عدة غرف بها 4 مخارط كبيرة الجحم وكمية من الأدوات التي تستخدم في تصنيع الحدايد. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إنه تم ضبط 3 أشخاص داخل الورشة وهم كل من محمد التهامي أحمد عبدالرحمن، وعبدالدايم محمد عبدالرؤف محمد، والسابق اتهامه في قضايا بلطجة وتبديد، وهارب من حكم بالحبس لمدة أسبوع (تبديد)، ومحمد أحمد محمد حسني، وتبين أن الورشة ملك المتهم الهارب أحمد محمد حسني (50 عامًا، ومقيم دائرة مينا البصل). وأوضح أن قوات الأمن ضبطت بندقيتين آليتين، و5 بنادق خرطوش، و3 طبنجات حلوان، و 2 طبنجة براوننج، و3 طبنجة بريتا، وطبنجة بلو، وفرد خرطوش عيار 12 مم، و60 طلقة عيار 12، و80 هيكل طبنجة، و450 خزنة طبنجة مختلفة، و45 خزنة طبنجة، CZ حديثة. كما عُثر داخل الورشة على 37 اسطمبة تصنيع طبنجات، و7 أكياس نترات صوديوم، و4 مخارط كبيرة لتصنيع السلاح، و11 ماسورة سلاح جاهزه للتركيب، و39 ماسورة طبنجة، و70 مقبض طبنجة، و70 ياي سوسته سلاح، وكمية كبيرة من قطع غيار الأسلحة. وقال اللواء العبد، إن قوات الأمن نجحت في توجيه ضربتين قاسمتين لتجار السلاح بالإسكندرية، هذا الأسبوع بسقوط ورشتين للسلاح، في قبضة رجال الأمن. وأوضح أن تحريات المباحث أثبتت أن تلك الأسلحة كانت تستخدم في أعمال البلطجة وترويع المواطنين الآمنين. وأضاف: "مستمرون في العمل على تطهير الإسكندرية من السلاح، وضبط البؤر الإجرامية".