النيابة تواجه «الحداد» بالتحريض على الإرهاب

«أمريكا»: القبض على «جهاد» سياسى

واجهت النيابة العامة، أمس، جهاد الحداد المتحدث الرسمى لتنظيم الإخوان بالاتهامات المنسوبة إليه. وقال مصدر قضائى إن فريقاً من نيابة أمن الدولة انتقل ظهر أمس إلى سجن طرة للتحقيق مع «الحداد» وأحمد دياب وهشام إسماعيل القياديين بالإخوان داخل محبسهم، وواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم بالتحريض على العنف والدعوة إلى تعطيل المرافق العامة، وقطع الطرق، والتحريض على الاعتداء على المواطنين وقوات الأمن وتعطيل عمل مؤسسات الدولة بقصد الإرهاب بعد عزل محمد مرسى. وأضاف أن «الحداد» متهم أيضاً بالانضمام إلى جماعة محظورة أنشئت على خلاف القانون، وأن «الحداد» منسوب له تصريحات وتسجيلات يحرض فيها المعتصمين فى ميدانى «رابعة» و«النهضة» على مقاومة السلطات وتعطيل المرافق العامة. فى المقابل، انتقدت الولايات المتحدة السلطات المصرية لاعتقالها جهاد الحداد، واعتبرت الحكومة الأمريكية أن الاعتقال سياسى. وقالت المتحدثة باسم «الخارجية» الأمريكية جين بساكى: إن «القبض على (الحداد) وراءه دوافع سياسية، ونحن نعارض كل الاعتقالات المسيسة». وأضافت أن واشنطن تشجع الحكومة المصرية على المضى قدماً فى عملية شاملة يشارك فيها ممثلون لكل الأطراف. من جهته، قال مصدر دبلوماسى فى «الخارجية» إن القبض على القيادى الإخوانى جهاد الحداد جاء وفقاً للقانون بعد انتشار التحريض من جانبه خلال الأحداث الأخيرة.