هنأ الدكتور المهدي ورضمي وزير العمل الليبي الأمين رئيس الدورة ال45 لمؤتمر العمل العربي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري لتجديدهم الثقة للسيسي لفترة رئاسية ثانية. وأضاف "المهدي"، أنه لابد من توحيد المصالح والجهود العربية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تأثر المنطقة العربية بالأزمة الليبية، وأزمات دولتي سوريا واليمن، مشيرا إلى أن الأزمات الإقليمية والمتلاحقة سواء الإقتصادية أوالسياسية التي مرت بها تلك الدول، انعكست على توفير فرص العمل، مما أدى لوجود اقتصاديات هاشة، لذا لابد أن نضع استراتيجيات مشتركة، بين أصحاب الأعمال والعمال على مستوى الدول العربية للنهوض باقتصاديات الدول العربية. وأوضح "المهدي"، أن مؤتمر يحث الدول العربية على رفع قدرات العمال، وتخطي الأزمات المتكررة لأسواق الأعمال العربية، مبينا أن المنظمة حددت أهدافا لتأسيس أسواق عمل جيدة، لإنقاذ الدول من مشكلة البطالة، وخاصة في الدول التي تعاني من النزاعات، موضحا أنه على الرغم من كل الطرق التي تبنتها معظم الدول العربية لفتح أسواق للشباب، مازلنا نواجه أزمة البطالة. وناشد "المهدي"، الدول العربية الاهتمام بأكثر القضايا التي أثرت في كل عربي لدى أجيال وأجيال، وأن تقف الدول للحد من الانتهاكات التي تحدث للشعب الفلسطيني، بشكل يتعارض مع ما تضمنته كافة المواثيق الدولية. جاء ذلك خلال، فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته ال 45، والذي تنظمه منظمة العمل العربية، بالقاهرة، وتستمر فعالياته في الفترة بين 8 إلى 15 أبريل، يجتمع فيه أطراف العمل الثلاثة في الوطن العربي، بمشاركة محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفايز المطيري رئيس منظمة العمل العربية، وزراء ورؤساء وأعضاء وفود ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية.