سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأطباء" تطالب "قنديل" بعدم التمديد لوزير الداخلية لاستمرار الاعتداء على المستشفيات اعتداء على أطباء مستشفى سوهاج العام ب"المطاوي" .. والأطباء يغلقون قسم الاستقبال
استمرارا لمسلسل الاعتداءات على المستشفيات الحكومية، شهدت مستشفى سوهاج العام أمس الأول مشادات حادة بين عدد من المواطنين وطاقم الأطباء والتمريض بقسم الاستقبال بسبب رغبة عدد المواطنين بالكشف أولا، وعدم انتظار دورهم ما أدى إلى تطور الأمر قيامهم برفع "المطاوي" فى وجه نواب الجراحة والممرض فضلا عن الاعتداء عليهم بألفاظ نابيه، ما اضطر أطباء المستشفى إلى إغلاق قسم الاستقبال، قبل أن يعيدوا فتحه مرة أخرى صباح أمس. وأوضح الدكتور جمال قريشي مدير المستشفى ل"الوطن" أن الإعتداء على الأطباء والممرضين "أصبح السمة الأساسية في المحافظة، مؤكدا أن ما حدث بمستشفى سوهاج العام لم يكن الأول ولكن سبقته سلسلة من الاعتداءات على مستشفى سوهاج الجامعى ومستشفى دار السلام، مشيرا إلى أن الأطباء رفضوا تحرير محضر بالواقعة لعلمهم أن المحضر لن يُجدي ولن يفيد بأى شيء، على حد قوله. وأضاف أن المستشفى تواصلت مع وزارة الصحة لتسجيل ما تم من اعتداءات، لافتا إلى أن التأمين الذي وصل للمستشفى الأسبوع الماضي لاقيمة له، قائلا "أفراد الأمن أول ناس بيهربوا بمجرد وقوع أى اعتداءات". وأوضح الدكتور عبد الفتاح رزق عضو مجلس النقابة العامة أن النقابة ستعقد مؤتمرا صحفيا اليوم سيتم خلاله توجيه بيانا حول الاعتداءات التى تمت على المستشفيات خلال الفترة الماضية فضلا عن الإعلان عن حملة ضد وزارة الداخلية نظرا لتجاهلها التام لمطالب الأطباء بالتأمين المستشفيات . وأضاف أن النقابة ستطالب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بعدم التمديد لوزير الداخلية الحالى اللواء محمد ابراهيم لتقاعسه عن تأمين المستشفيات-على حد قوله . واستنكر رزق تصريحات وزير الداخلية باطلاق النار على من يهاجم الأقسام وترك البلطجية يعتدون بالأسلحة على المستشفيات دون أى تدخل. وحمل الأمين العام وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداءات التى وقعت على المستشفيات فى كافة المحافظات نظرا لعدم تحرير محاضر للبلطجية. ومن جانبه، طالب الدكتور أحمد حسين عضو النقابة العامة الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة بتوجيه قدر كبير من ميزانية الصحة إلى أقسام الاستقبال والطوارئ باعتبارهما السبب الرئيسي فى حدوث مشاحنات واشتباكات مع المواطنين، مشيرا إلى أن الفشل في زيادة ميزانية الصحة لا يعنى ترك المعلب كله. وأوضح أن الهدف الآن هو زيادة الإنفاق على تلك الأقسام، وسيؤدي إلى تقليل أي مشادات تحدث بين المواطنين وطاقم الأطباء والتمريض.