وزير الأوقاف يؤكد على إقامة صلاة الجمعة بالمساجد.. ويضع حدا أقصى للمكافآت

وكيل "الأوقاف": التحقيق في 10 شكاوى ضد الأئمة بعد اتهامهم بالتحريض على الجيش والشرطة والدعاء على رموز الدولة

جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تأكيده على تطبيق الرأي الشرعي في إقامة خطبة الجمعة بالمسجد الجامع ما لم تكن هناك ضرورة مُلحة للصلاة في الزوايا التي تزيد على ثمانين مترًا وفقًا للضوابط، وذلك أول أكتوبر.
وشدد وزير الأوقاف على عدم استخدام مكبرات الصوت بالمساجد والزوايا إلا في الأذان وشعائر صلاة الجمعة فقط، مؤكدًا أن من يخالف ذلك يتعرض للمسائلة القانونية.
ولفت جمعة، إلى أن أي اجتهادات شخصية في تفسير القرارات لا تعبر عن وجهة نظر الوزارة.
كما أصدر وزير الأوقاف قرارًا (برقم 285) لتحقيق العدالة الاجتماعية والشفافية وتطيبق الحد الأقصى في البدلات والمكافآت لشاغلي الدرجات الوظيفية؛ حيث قرر أن يكون الحد الأقصى لما يتقاضاه رئيس القطاع من بدلات اللجان والمكافآت مبلغ 5 آلاف جنيه في الشهر، والحد الأقصى لما يتقاضاه رئيس الإدارة المركزية بالديوان العام للوزارة أو مدير المديرية "أ" هو 4 آلاف جنيه، والحد الأقصى لما يتقاضاه المدير العام بالديوان العام أو المديرية الإقليمية هو 3 آلاف جنيه، وبالنسبة لمدير الإدارة أو الدرجات الأقل هو ألف جنيه.
وشدد جمعة، على وقف صرف أي مبالغ زائدة عن المقرر لكل فئة اعتبارًا من تاريخ تنفيذ هذا القرار.
ومن جانبه، أكد الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، أن المديرية تحقق في 10 شكاوى ضد الأئمة بعد اتهامهم بالتحريض على الجيش والشرطة والدعاء على رموز الدولة، مؤكدًا أن المنبر ليس للسب والقذف أو التحريض فهذا مخالف للشريعة والنهج الوسطي المعتدل، ومن يخرج عنه يعرض نفسه للعقاب، لافتًا إلى أن كل قرارات وزير الأوقاف تصب في اتجاه ضبط الخطاب الديني.