استمرت حرب «الجدران»، أو الكتابة على حوائط المنشآت والمبانى ببورسعيد، بين المؤيدين للجيش وأنصار الرئيس المعزول؛ حيث يقوم الشباب المناصرون للقوات المسلحة بإزالة العبارات المسيئة للجيش والشرطة والخادشة للحياء العام بالدهان الأبيض من على الحوائط والجدران، لكن سرعان ما ينشط مؤيدو «مرسى» ليعاودوا كتابة نفس العبارات المسيئة فوق الدهان مرة أخرى. وقالت رنا الجيار، عضو حملة «بورسعيد أحلى بشبابها»: إن تشويه مؤيدى «المعزول» لجدران المحافظة والمنشآت العامة بعبارات خادشة للحياء ومهينة للجيش والشرطة سلوك غير حضارى. وطالبت شباب الحملة بمواصلة الجهد وعدم اليأس، وناشدت أبناء بورسعيد الباسلة التصدى لأى مخرب أو مشوه لمبانى المدينة بالإبلاغ عنه فى الحال، وضرورة تدخل المسئولين وفرض غرامة مالية على كل من يشارك فى تلك الجريمة، حتى لا يتمادى المخربون فى تشويه جمال المحافظة. وأكدت زيزى إبراهيم، المنسق العام للحملة، أن دورهم يقتصر على تنظيف جدران المحافظة من العبارات المسيئة والخادشة للحياء، سواء كانت عبارات مؤيدة للإخوان أو ضدهم أو تلك التى تتهم الجيش بالخيانة والإخوان بالإرهابيين. وأضافت أن الحملة قامت بنشاط كبير للأسبوع الثالث على التوالى ولاقت ترحيبا كبيرا من أهالى المدينة، وأعلن المحافظ دعمه للحملة وتقديم جميع التسهيلات.