أعضاء النواب يشيدون بالإقبال على المشاركة في انتخابات الرئاسة

أشاد أعضاء بمجلس النواب بحرص المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، واستمرار توافدهم على لجان الاقتراع في شتى دوائر الجمهورية للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من الانتخابات، مؤكدين أن حرص المصريين على أداء واجبهم الوطني أحبط مخططات الخونة وأعداء الوطن.
وقال رئيس لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المهندس طلعت السويدي -في تصريح له اليوم- إن المشاركة في هذه الانتخابات، أبلغ رد على ممن أطلقوا دعوات خبيثة لمقاطعة الانتخابات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري العظيم دائمًا يعطي المثل والقدوة بحرصه على ممارسة حقوقه الدستورية والقانونية لبناء الدولة المصرية المدنية الحديثة والديمقراطية.
وأضاف السويدي أن المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية هي حائط صد أمام أية مؤامرات، ومخاطر وتحديات تواجه الدولة المصرية، وفي مقدمتها الإرهاب الأسود.
وتابع النائب عاصم عبدالعزيز مرشد، أن المشاركة الملموسة في هذه الانتخابات الفاصلة في تاريخ مصر، بمثابة لطمة قوية على وجوه الإرهابيين وقوى الشر والظلام من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
ووجه النائب محمود خميس تحية شكر وتقدير للمواطنين لحرصهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، والتي يتوقع أن تتجاوز نسب المشاركة فيها الانتخابات السابقة، مؤكدًا أن المصريين سطروا بتوافدهم على صناديق الانتخابات ملحمة وطنية جديدة في صناعة مستقبل مشرق لمصر وشعبها العظيم.
وشدد خميس على أن المشاركة الجماهيرية الكبيرة دليل قاطع على رفض المصريين جميعًا للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وأنهم يقفون صفًا ويدًا واحدة ضد خوارج هذا العصر حتى يتم تطهير مصر كلها من دنسهم وشرورهم.
وقال النائب محمد عمارة إن حجم المشاركة في الانتخابات الرئاسية على مدار اليوم وأمس كبير جدًا، وهو أمر ليس بالجديد، ومتوقع من شعب مصر العظيم.
وأضاف النائب نبيل أبو باشا أن الحشود التي توافدت على اللجان الانتخابية تعكس حجم الوعي السياسي الذي يميز الشعب المصري العظيم، ومدى فهمه لدوره ومعرفته بحقوقه الدستورية.
وأشار أبو باشا إلى أن نزول المصريين بكثافة للمشاركة في الانتخابات تعزز من صورة مصر أمام العالم كدولة ديمقراطية، وتحبط مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية لإفساد العرس الديموقراطي.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.