"السيسي" يوافق على إنشاء فرع لمدرسة عليا فرنسية بمصر لتأهيل "القيادات"

نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر، منذ قليل، قراراً جمهورياً للرئيس عبدالفتاح السيسي، بالموافقة على بروتوكول إنشاء جامعة "اسلسكا- مصر"، بين وزارة التعليم العالي، والمدرسة العليا للعلوم التجارية التطبيقية "اسلسكا" بفرنسا، والموقع في القاهرة بتاريخ 31 أكتوبر 2016.
كانت وزارة التعاون الدولي قد وقعت اتفاق في عام 2014 مع المدرسة العليا للعلوم التجارية التطبيقية بباريس، والجامعة الفرنسية بمصر لوضع برنامج لتأهيل القيادات الحكومية المستقبلية، ومنحهم درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
ويهدف التعاون بين مصر والمدرسة العليا الفرنسية لنشر برامج تأهيل وإعداد القيادات الحكومية على نطاق أوسع في مصر، علي أن تكون الرسوم الدراسية في متناول يد الطبقة المتوسطة من المديرين، وتوفير عدد من المنح الدراسية للمتقدمين المتميزين، ليتم إنشاء فرع للمدرسة تحت اسم "جامعة إسلسكا- مصر"، وذلك بموجب البروتوكول الموقع بين الجانبين.
ونص البروتوكول على أن يكون المقر الرئيسي للجامعة في القاهرة، على أن تسعى لإنشاء مقرات أخري داخل وخارج القاهرة في أماكن يسهل الوصول إليها من مجتمع الأعمال والجهات الحكومية، وذلك بعد موافقة وزارة التعليم العالي.
وتهدف "الجامعة"، حسب بروتوكول إنشائها، إلى الإسهام في تعزيز بناء قدرات الموارد البشرية وتنميتها خاصة في مصر والدول العربية والإفريقية، بتوفير فرص التعليم والتعليم المستمر، والبرامج التدريبية، والتأهيلية التي تهدف لتحسين المهارات الإدارية المختلفة للمتقدمين، وتعزيز قدراتهم التنافسية، كما تعمل على توفير القوى البشرية المدربة، والقادرة على المنافسة، والتعامل مع تكنولوجيا العصر، ومعطيات الاقتصاد العالمي.
وتضم الجامعة 5 كليات ومعاهد ومراكز، مثل كلية إدارة الأعمال، ومعهد الدراسات العليا للذكاء التنافسي، ومركز التميز العلمي في إدارة الأعمال، ومركز التميز العلمي في الذكاء التنافسي، ومركز تأهيل وإعداد القيادات، على أن يجوز للجامعة إنشاء كليات ومراكز تميز أخرى بعد موافقة الوزير المختص بالتعليم العالي في مصر.
وتمنح الجامعة درجات الليسانس والبكالوريوس، والدبلومات المهنية والماجستير الأكاديمي والمهني، والدكتوراه الأكاديمية والدكتوراة المهنية.
واشترط بروتوكول إنشاء الجامعة ألا يقل عدد الطلاب المصريين بالجامعة عن 50% من إجمالي الطلاب، ووضع قواعد خاصة بالمنح للطلاب واعتمادها من مجلس الأمناء بما لا يقل عن 5% من أعداد المقبولين سنوياً للمنح المجانية ومثلها للمنح المخفضة.
وتلتزم "الجامعة" بدعم مشروع المبادرة الوطنية لتأهيل وإعداد القيادات الحكومية المستقبلية للمناصب القيادية بالوزارات، ونقل برامج تأهيل وإعداد القيادات الحكومية وكافة محتوياته إلى المعهد القومي للإدارة التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وقع على البروتوكول الدكتور حسام الملاحي، بإعتباره مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وآلان جوزيف، رئيس المدرسة العليا للعلوم التجارية التطبيقية بباريس.