أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوارا تليفزيونيا مع المخرجة "ساندرا نشأت" تحدث فيه عن حياته الشخصية في طفولته وشبابه، واستمع خلاله لآراء المواطنين ومطالبهم خلال الفترة المقبلة، واستعرض أهم القرارات التي اتخذتها الدولة في صالح المواطن. وظهر السيسي، خلال اللقاء، مرتديا ملابس "كاجوال" حيث ارتدى قميصا أزرق فاتح، وهو ما فسره الدكتور جمال فرويز، الخبير النفسي، بأنه أمر مقصود هدفه خلق حالة من التقارب مع المشاهد. وأضاف "فرويز"، ل"الوطن" أن الرئيس أراد توصيل رسالة بأنه قريب من الشعب كأي مواطن عادي دون أدنى تكلف، إذ يتكلم في هذا الحوار بصفته مرشح لرئاسة الجمهورية يستعرض أفكاره وتجاربه للعامة، خاصة الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من بين فئات المجتمع. وأشار الخبير النفسي، إلى أن الحوار تضمن وسائل أخرى لإيصال نفس المعنى، ومنها اللغة التلقائية والبسيطة التي تحدث بها السيسي، والتي تناسب المواطن البسيط، دون الحاجة إلى ترجمة المصطلحات من خلال الخبراء، متابعا: "كان حوار من القلب للقلب" في السياق ذاته قال الدكتور قدري حفني، أستاذ علم النفس السياسي، أن الرئيس من خلال ملابسه أراد إلغاء كافة الحواجز بين والمشاهدين، التي قد تسببها الملابس الرسمية، إذا تضع الشخص في إطار معين يخلق مسافة بينه والطرف الآخر. وأشار حفني ل"الوطن" إلى أن السيسي أوصل رسالة مفاداها أنه أحد أفراد هذا الشعب، ويحاول خلق علاقة من المودة مع المواطنين دون أي قيود أو تحفظات.